وَقَالَ ابْن كثير مُصَنف الْأَحْكَام المبسوطة أَجَاد فِيهَا وَأفَاد وَأكْثر وَأَطْنَبَ وَجمع الصَّحِيح وَالْحسن وَلَكِن رُبمَا أورد الْأَحَادِيث الضعيفة وَلَا يُنَبه على ضعفها وَله كتاب تَرْتِيب جَامع المسانيد وَقَالَ الْإِسْنَوِيّ اشْتغل بقوص على الشَّيْخ مجد الدَّين الْقشيرِي وَشرح التَّنْبِيه وَألف كتابا فِي الْمَنَاسِك وكتابا فِي الألغاز توفّي فِي جُمَادَى الْآخِرَة وَقيل فِي رَمَضَان وَقيل فِي ذِي الْقعدَة سنة أَربع وَتِسْعين وسِتمِائَة وَحكى البرزالي عَن بعض عُلَمَاء الْحجاز أَن الشَّيْخ محب الدَّين توفّي فِي جُمَادَى الْآخِرَة وَولده توفّي بعده فِي ذِي الْقعدَة قَالَ البرزالي واعتمدت على قَوْله وَولده هُوَ القَاضِي جمال الدَّين مُحَمَّد أديب فَاضل سمع من أَبِيه وَمن الْعَلامَة أبي الْحسن ابْن سَلامَة وتفقه بِأَبِيهِ وَتَوَلَّى الْقَضَاء بِمَكَّة وصنف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute