أثْنَاء صَلَاة الْمُسَافِر ذكر فِيهِ غَالب مَا فِي شرح الْمُهَذّب من الْأَحْكَام ومبهمات الْأَحْكَام وَهُوَ قريب من التَّحْقِيق فِي كَثْرَة الْأَحْكَام إِلَّا أَنه لم يذكر فِيهِ خلافًا وَقد وصل فِيهِ إِلَى أثْنَاء طَهَارَة الْبدن وَالثَّوْب وَشرح مطول على التَّنْبِيه وصل فِيهِ إِلَى الصَّلَاة سَمَّاهُ تحفة طَالب التَّنْبِيه ونكت على الْوَسِيط فِي مجلدين وَشرح على الْوَسِيط سَمَّاهُ التَّنْقِيح وصل فِيهِ إِلَى كتاب شُرُوط الصَّلَاة قَالَ الْإِسْنَوِيّ وَهُوَ كتاب جليل من أَوَاخِر مَا صنف جعله مُشْتَمِلًا على أَنْوَاع مُتَعَلقَة بِكَلَام الْوَسِيط وَلم يتَعَرَّض فِيهِ لفروع غير فروع الْوَسِيط وَشرح قِطْعَة من البُخَارِيّ وتهذيب الْأَسْمَاء واللغات وطبقات الْفُقَهَاء الملخصة من طَبَقَات ابْن الصّلاح والمنتخب فِي مُخْتَصر التذنيب للرافعي ورؤوس الْمسَائِل وتصنيف فِي الاسْتِسْقَاء وَفِي اسْتِحْبَاب الْقيام لأهل الْفضل وَنَحْوهم وَفِي قسْمَة الْغَنَائِم وَاخْتَصَرَهُ وَالْأُصُول والضوابط وَهُوَ مُشْتَمل على كثير من قَوَاعِده وضوابطه ألف مِنْهُ أوراق قَلَائِل وَكتاب على الرَّوْضَة كالدقائق على الْمِنْهَاج سَمَّاهُ الإشارات إِلَى مَا وَقع فِي الرَّوْضَة من الْأَسْمَاء والمعاني واللغات وَهُوَ كثير الْفَائِدَة وصل فِيهِ إِلَى أثْنَاء الصَّلَاة قَالَ الْإِسْنَوِيّ وينسب إِلَيْهِ تصنيفان ليسَا لَهُ أَحدهمَا مُخْتَصر لطيف يُسمى النِّهَايَة فِي اخْتِصَار الْغَايَة وَالثَّانِي أغاليط على الْوَسِيط مُشْتَمِلَة على خمسين موضعا بَعْضهَا فقهية وَبَعضهَا حَدِيثِيَّةٌ وَمِمَّنْ نسب هَذَا إِلَيْهِ ابْن الرّفْعَة فِي شرح الْوَسِيط فاحذره فَإِنَّهُ لبَعض الحمويين وَلِهَذَا لم يذكرهُ ابْن الْعَطَّار تِلْمِيذه حِين عدد تصانيفه واستوعبها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute