الْعَرَبيَّة على ابْن بري وَالْأُصُول على ظافر بن الْحُسَيْن وارتحل الى الْعرَاق وتفقه على المجير الْبَغْدَادِيّ وَابْن فضلان ثمَّ عَاد الى مصر قَالَ الذَّهَبِيّ وصنف ودرس وَأفْتى وَقَالَ الشّعْر الْجيد وَله كتب فِي الْأُصُول وَالْخلاف وَالْمذهب انْتهى وَقَالَ بعض فضلاء المصريين فِي تصنيف لَهُ سَمَّاهُ نجم الْمُهْتَدي ورجم المعتدي قَرَأت بِخَطِّهِ من تصنيفه فِي الْأَصْلَيْنِ وَالْفِقْه نَحْو خمسين مجلدا توفّي فِي ربيع الأول سنة ثَلَاثِينَ وسِتمِائَة
٣٩٦ - مُوسَى بن يُونُس بن مُحَمَّد بن مَنْعَة بن مَالك الْعَلامَة كَمَال الدَّين أَبُو الْفَتْح بن الشَّيْخ رَضِي الدَّين الْموصِلِي أحد المتبحرين فِي الْعُلُوم الشَّرْعِيَّة والعقلية قيل إِنَّه كَانَ يتقن أَرْبَعَة عشر علما تفقه بالنظامية على معيدها السديد السلماسي وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن يحيى بن سعدون وَكَمَال الدَّين الْأَنْبَارِي وتميز وبرع فِي