سبع وَسبعين بِتَقْدِيم السِّين فيهمَا فولى السُّلْطَان صَلَاح الدَّين وَلَده الْقَضَاء وَلم يعزله وَبنى لَهُ نور الدَّين الْمدَارِس بحلب وحماة وحمص وبعلبك وَبنى هُوَ لنَفسِهِ مدرسة بحلب وَأُخْرَى بِدِمَشْق قَالَ الشَّيْخ موفق الدَّين بن قدامَة الْحَنْبَلِيّ كَانَ ابْن أبي عصرون إِمَام أَصْحَاب الشَّافِعِي فِي عصره وَقَالَ ابْن الصّلاح فِي طبقاته كَانَ من أفقه أهل عصره وَإِلَيْهِ الْمُنْتَهى فِي الْفَتَاوَى وَالْأَحْكَام وتفقه بِهِ خلق كثير انْتهى وَقَالَ الْإِسْنَوِيّ كَانَت الْفَتْوَى بالديار المصرية بِكَلَامِهِ قبل وُصُول الرَّافِعِيّ الْكَبِير إِلَيْهَا وَمن أكبر تلامذته فِي الْفِقْه فَخر الدَّين ابْن عَسَاكِر توفّي بِدِمَشْق فِي شهر رَمَضَان سنة خمس وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وَدفن بمدرسته وَمن تصانيفه الِانْتِصَار فِي أَربع مجلدات صفوة الْمَذْهَب فِي اخْتِصَار نِهَايَة الْمطلب فِي سبع مجلدات فَوَائِد الْمُهَذّب فِي مجلدين المرشد مجلدان وَهُوَ أَحْكَام مُجَرّدَة بِلَفْظ مُخْتَصر التَّنْبِيه فِي الْأَحْكَام مُجَلد الذريعة فِي معرفَة الشَّرِيعَة التَّيْسِير فِي الْخلاف أَرْبَعَة أَجزَاء مَأْخَذ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute