فِي الْعلم أَو درس بالنظامية أَو غَيرهَا لِأَن الْإِكْثَار من تِلْكَ التراجم يكثر على طَالب الْفِقْه ويختلط عَلَيْهِ مَقْصُوده بِغَيْرِهِ وَقد أذكر فِيهِ بعض تراجم من لم يُوجد فِيهِ الشَّرْط الْمَذْكُور لِمَعْنى اقْتضى ذَلِك لَا يخفى على النَّاظر فِي تَرْجَمته حِكْمَة ذكره وأذكر فِي الْمِائَة الثَّامِنَة والتاسعة من لم يُوجد فِيهِ الشَّرْط لقرب زمانهم والتشوف لسَمَاع أخبارهم مَعَ عزة وجود تراجمهم ورتبته على تسع وَعشْرين طبقَة الطَّبَقَة الأولى فِي الآخذين عَن الإِمَام الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ وأرضاه وَالثَّانيَِة فِيمَن كَانَ من الْأَصْحَاب إِلَى الثلاثمائة وَبعد ذَلِك أذكر كل عشْرين سنة طبقَة وَإِن لزم من ذَلِك تَأْخِير بَعضهم عَن أهل طبقته لامتداد حَيَاته وَذكر بَعضهم من طبقَة مشايخه لسرعة وَفَاته فالضرورة ألجأت إِلَى ذَلِك وَأَن آخر كل طبقَة يُقَارب أَوَائِل الطَّبَقَة الَّتِي تَلِيهَا ورتبت كل طبقَة على حُرُوف المعجم ليسهل الْكَشْف عَنهُ وَالله أسأَل أَن ينفع بِهِ إِنَّه قريب مُجيب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute