٣١٢ - عمر بن الْحُسَيْن بن الْحسن الإِمَام الْجَلِيل ضِيَاء الدَّين أَبُو الْقَاسِم الرَّازِيّ وَالِد الإِمَام فَخر الدَّين ذكره السُّبْكِيّ فِي طبقاته الْكُبْرَى وَأَهْمَلَهُ فِي غَيرهَا فَقَالَ كَانَ أحد أَئِمَّة الْإِسْلَام مقدما فِي علم الْكَلَام لَهُ فِيهِ غَايَة المرام فِي مجلدين وَهُوَ من أنفس كتب أهل السّنة وأشدها تَحْقِيقا وَقد عقد فِي آخِره فصلا فِي فَضَائِل أبي الْحسن الْأَشْعَرِيّ وَأَتْبَاعه أَخذ الْمَذْكُور علم الْكَلَام عَن أبي الْقَاسِم الْأنْصَارِيّ تلميذ إِمَام الْحَرَمَيْنِ وَأخذ الْفِقْه عَن صَاحب التَّهْذِيب وَكَانَ فصيح اللِّسَان قوي الْجنان فَقِيها أصوليا متكلما صوفيا خَطِيبًا مُحدثا أديبا لَهُ نثر فِي غَايَة الْحسن يكَاد يحْكى أَلْفَاظ مقامات الحريري من حسنه وحلاوته ورشاقة سجعه وَلم يذكر السُّبْكِيّ وَقت وَفَاته وَأَظنهُ من أهل هَذِه الطَّبَقَة فَالله أعلم
٣١٣ - مُحَمَّد بن عبد الله بن الْقَاسِم بن المظفر بن عَليّ قَاضِي الْقُضَاة كَمَال الدَّين أَبُو الْفضل الشهرزوري ثمَّ الْموصِلِي ولد سنة إِحْدَى وَتِسْعين بِتَقْدِيم التَّاء