للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمحرم سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَخَمْسمِائة بِبَغْدَاد وَنقل إِلَى الْكُوفَة وَدفن بهَا

٢٩٩ - مُحَمَّد بن يحيى بن مَنْصُور الْعَلامَة مُحي الدَّين أَبُو سعد بِسُكُون الْعين النَّيْسَابُورِي تفقه على أبي حَامِد الْغَزالِيّ وَأبي المظفر الخوافي وبرع فِي الْفِقْه وصنف فِي الْمَذْهَب وَالْخلاف وانتهت إِلَيْهِ رئاسة الْفُقَهَاء بنيسابور رَحل الْفُقَهَاء من النواحي للأخذ عَنهُ واشتهر اسْمه ودرس بنظامية نيسابور وَقَالَ ابْن خلكان هُوَ أستاذ الْمُتَأَخِّرين وأوحدهم علما وزهدا مولده سنة سِتّ وَسبعين بِتَقْدِيم السِّين وَأَرْبَعمِائَة وَقَتله الغز فِي شهر رَمَضَان سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة حِين دخلُوا نيسابور دسوا فِي فِيهِ التُّرَاب حَتَّى مَاتَ وَقَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ أَنه قتل فِي شَوَّال سنة تسع قَالَ ورأيته فِي الْمَنَام فَسَأَلته عَن حَاله فَقَالَ غفر لي نقل عَنهُ الرَّافِعِيّ فِي التباعد فِي المَاء ثمَّ فِي التَّيَمُّم فِي حد الْقرب ثمَّ فِي الْجَنَائِز فِيمَا إِذا أوصى الْمَيِّت لشخص أَن يُصَلِّي عَلَيْهِ يتبع وَصيته وَيُصلي عَلَيْهِ كَذَا أفتى بِهِ فِي جَوَاب مسَائِل سَأَلَهُ عَنْهَا وَالِد الرَّافِعِيّ وَالصَّحِيح تَقْدِيم الْقرب ثمَّ فِي الصَّلَاة على الْمَيِّت أَن يسلم عقب التَّكْبِيرَة الرَّابِعَة وَالصَّحِيح اسْتِحْبَاب الدُّعَاء بعْدهَا ثمَّ فِي مَوَاضِع أخر وَمن تصانيفه الْمُحِيط فِي شرح الْوَسِيط ثَمَان مجلدات

<<  <  ج: ص:  >  >>