الْأَعْلَام من أَصْحَاب الشَّافِعِي وأئمة الْإِسْلَام قَالَ الرّبيع وَكَانَ لَهُ من الشَّافِعِي منزلَة وَكَانَ الرجل رُبمَا يسْأَله عَن الْمَسْأَلَة فَيَقُول سل أَبَا يَعْقُوب فَإِذا أجَاب اخبره فَيَقُول هُوَ كَمَا قَالَ وَرُبمَا جَاءَ إِلَى الشَّافِعِي رَسُول صَاحب الشرطة فيوجه الشَّافِعِي أَبَا يَعْقُوب الْبُوَيْطِيّ وَيَقُول هَذَا لساني وَخلف الشَّافِعِي فِي حلقته بعده قَالَ الشَّافِعِي لَيْسَ أحد أَحَق بمجلسي من أبي يَعْقُوب وَلَيْسَ أحد من أَصْحَابِي أعلم مِنْهُ وَقَالَ النَّوَوِيّ فِي مُقَدّمَة شرح الْمُهَذّب إِن أَبَا يَعْقُوب الْبُوَيْطِيّ أجل من الْمُزنِيّ وَالربيع الْمرَادِي وَقَالَ الْحَاكِم سَمِعت أَبَا الْعَبَّاس الْأَصَم يَقُول رَأَيْت فِي الْمَنَام أبي فَقَالَ لي عَلَيْك بِكِتَاب الْبُوَيْطِيّ فَلَيْسَ فِي كتب الشَّافِعِي كتاب أقل خطأ مِنْهُ كَانَ يَصُوم وَيقْرَأ الْقُرْآن لَا يكَاد يمر يَوْم وَلَيْلَة إِلَّا ختم مَعَ صنائع الْمَعْرُوف إِلَى النَّاس وَقَالَ ابْن أبي الْجَارُود كَانَ الْبُوَيْطِيّ جاري فَإِن انْتَبَهت سَاعَة من اللَّيْل إِلَّا سمعته يقْرَأ وَيُصلي مَاتَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute