وَله شعر حسن وقَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق كَانَ فَقِيها حاسبا شَاعِرًا متصرفا مَا رَأَيْت أفْصح مِنْهُ لهجة قَالَ لي مَرضت فعادني الشَّيْخ أَبُو حَامِد الاسفراييني فَقلت ... مَرضت فارتحت إِلَى عَائِد ... فعادني الْعَالم فِي وَاحِد ... ... ذَاك الإِمَام ابْن أبي طَاهِر ... أَحْمد ذُو الْفضل أَبُو حَامِد ...
مولده سنة ثَمَان وَخمسين وثلاثمائة توفّي بِدِمَشْق فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَقَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق مَاتَ سنة تسع وَأَرْبَعين وَدفن بِبَاب الفراديس وَكتابه الاستذكار مجلدان ضخمان وَفِي النَّقْل مِنْهُ عسر لاختصاره وقف عَلَيْهِ ابْن الصّلاح وَأثْنى عَلَيْهِ ثَنَاء بليغا لما فِيهِ من الفرائد والفوائد والغرائب والعجائب مَعَ الإيجاز والاختصار وَقد كتب المُصَنّف عَلَيْهِ أَن غالبه من كتب ابْن الْمَرْزُبَان وصنف أَيْضا كتابا مطولا مُشْتَمِلًا على غرائب كَثِيرَة سَمَّاهُ جَامع الْجَوَامِع ومودع الْبَدَائِع كتب مِنْهُ يَسِيرا وَله كتاب فِي الدّور الْحكمِي ومصنف فِي الْمُتَحَيِّرَة نقل عَنهُ فِي الرَّوْضَة فِي مَوَاضِع كَثِيرَة
١٩٧ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن التَّمِيمِي أَبُو حَامِد صَاحب كتاب المرشد فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute