فِي أصُول الْفِقْه وَله شرح الرسَالَة وَعنهُ انْتَشَر فقه الشَّافِعِي فِيمَا وَرَاء النَّهر
وَقَالَ السَّمْعَانِيّ من مصنفاته دَلَائِل النُّبُوَّة ومحاسن الشَّرِيعَة وَقَالَ النَّوَوِيّ الْقفال هَذَا هُوَ الْكَبِير يتَكَرَّر ذكره فِي التَّفْسِير والْحَدِيث وَالْأُصُول وَالْكَلَام بِخِلَاف الْقفال الصَّغِير الْمروزِي فَإِنَّهُ يتَكَرَّر فِي الْفِقْه خَاصَّة
وَقَالَ الذَّهَبِيّ سُئِلَ أَبُو سهل الصعلوكي عَن تَفْسِير أبي بكر الْقفال فَقَالَ قدسه من وَجه ودنسه من وَجه أَي دنسه من جِهَة نَصره مَذْهَب الاعتزال
روى عَنهُ الْحَاكِم وَابْن مَنْدَه والحليمي وَأَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ وَجَمَاعَة
وَكَانَت وَفَاته سنة سِتّ وَسِتِّينَ وثلاثمائة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute