٤٦١ - يُوسُف سِنَان الدّين
الْمولى الْعَالم الْكَامِل الْعَامِل كَانَ من عبيد بعض الوزراء للسُّلْطَان مُرَاد خَان
وَقَرَأَ فِي صغره مباني الْعُلُوم ثمَّ وصل إِلَى خدمَة الْمولى الْفَاضِل عَليّ القوشجي وَقد علق على حَوَاشِي كتبه مَحل المشكلات
وَله حَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ من أَوله إِلَى آخِره وَلم يمر على مَوضِع مُشكل إِلَّا وَقد كتب لَهُ حلا وَكَذَا سَائِر الْكتب وَقد صنف شرحا للرسالة الفتحية فِي علم الْهَيْئَة لأستاذه عَليّ القوشي وَهُوَ شرح نَافِع للغاية
وَتُوفِّي فِي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة فِي الْقُسْطَنْطِينِيَّة وَدفن فِي جوَار أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ
من الشقائق
[٨١ ب]
٤٦٢ - أَحْمد بن إِسْمَاعِيل الكوراني شمس الْملَّة وَالدّين
وَكَانَ عَارِفًا بِعلم الْأُصُول فَقِيها حَنِيفا قَرَأَ ببلاده ثمَّ ارتحل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute