٦١ - وَفِي لَيْلَة الْجُمُعَة الثَّالِث من الْمحرم مِنْهَا توفّي زين الدّين عمر بن إِبْرَاهِيم ابْن عمر ابْن الْمُهَذّب الوَاسِطِيّ التَّاجِر كَانَ وَالِده وَصلي عَلَيْهِ عقيب الْجُمُعَة بِجَامِع دمشق وَدفن بسفح قاسيون
حضر فِي الرَّابِعَة على التقي أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مُؤمن وَمُحَمّد بن عَليّ ابْن الوَاسِطِيّ وَإِسْمَاعِيل ابْن الْفراء وَغَيرهم
وَكَانَ رجلا حسنا فِيهِ كرم زَائِد ورث من وَالِده جملَة فأنفقها وَحج بمبلغ كثير
قَالَ البرزالي
وَسمع مَعنا كثيرا وَكتب الطباق وَجلسَ مَعَ الشُّهُود قَلِيلا ثمَّ ترك ذَلِك وَولي الْإِمَامَة بقرية أرزونا من قرى دمشق إِلَى حِين مَوته وخطب بهَا أَيْضا