للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وَالطَّاعَة وَذكر الله وخرابه من أَرْبَعَة أَشْيَاء من الْجَهْل وَالْمَعْصِيَة والاغترار وَطول الْغَفْلَة

قَالَ وسمعته يَقُول دم على الصفاء إِن كنت تطمع فِي الْوَفَاء

قَالَ وسمعته يَقُول فِي قَوْله تَعَالَى {فَمن كَانَ يَرْجُو لِقَاء ربه فليعمل عملا صَالحا} الْكَهْف ١١٠ قَالَ عملا يصلح أَن يلقى بِهِ ربه عز وَجل

قَالَ وسمعته يَقُول من آواه الله إِلَى قربه أرضاه بمجارة الْمَقْدُور عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَيْسَ على بِسَاط الْقرْبَة تسخط

قَالَ وسمعته يَقُول الاسْتقَامَة تقوم العبيد فِي أَحْوَالهم لَا الْأَحْوَال تقومهم

قَالَ وسمعته يَقُول من أكْرمه الله تَعَالَى بِمَعْرِِفَة الْحُرْمَة والاحترام للأكابر أوقع حرمته فِي قُلُوب الْخلق وَمن حرم ذَلِك نزع الله حرمته من قُلُوبهم فَلَا ترَاهُ إِلَّا ممقوتا وَإِن حسنت أخلاقه وصلحت أَحْوَاله لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (من تَعْظِيم جلال الله إكرام ذِي الشيبة الْمُسلم)

قَالَ وَسمعت أَبَا الْحُسَيْن بن هِنْد يَقُول من عظم قدر الْخلق كلهم عِنْده فَذَاك لعلمه بتخصيص خلقهمْ من بَين الْحَيَوَانَات وَذَلِكَ من تَعْظِيم الله فِي أَن يعظم مَا خصصه الله عز وَجل

قَالَ وسمعته يَقُول حسن الْخلق على معَان ثَلَاثَة مَعَ الله بترك الشكوى وَمَعَ أوامره بِالْقيامِ إِلَيْهَا بنشاط وَطيب نفس وَمَعَ الْخلق بِالْبرِّ والحلم

قَالَ وَسمعت أَبَا الْحُسَيْن بن هِنْد يَقُول الْقُلُوب أوعية وظروف وكل وعَاء وظرف يصلح لنَوْع من المحمولات فقلوب الْأَوْلِيَاء أوعية الْمعرفَة وَقُلُوب العارفين أوعية الْمحبَّة وَقُلُوب المحبين أوعية الشوق وَقُلُوب المشتاقين

<<  <   >  >>