قَالَ وَقَالَ رُوَيْم الْأنس أَن تستوحش مِمَّا سوى محبوبك
قَالَ وَقيل لَهُ كَيفَ حالك فَقَالَ كَيفَ يكون حَال من دينه هَوَاهُ وهمته شقاه لَيْسَ بِصَالح تَقِيّ وَلَا عَارِف نقي
قَالَ وَقَالَ رُوَيْم من أحب لعوض بغض الْعِوَض إِلَيْهِ محبوبه
قَالَ وَسُئِلَ رُوَيْم عَن الشوق فَقَالَ أَن تشوقه آثَار المحبوب وتفنيه مشاهدته
٢٦ - وَمِنْهُم يُوسُف بن الْحُسَيْن أَبُو يَعْقُوب الرَّازِيّ
شيخ الرّيّ وَالْجِبَال فِي وقته كَانَ أوحد فِي طَرِيقَته فِي إِسْقَاط الجاه وَترك التصنع وَاسْتِعْمَال الْإِخْلَاص
صحب ذَا النُّون الْمصْرِيّ وَأَبا تُرَاب النخشبي ورافق أَبَا سعيد الخراز فِي بعض أَسْفَاره وَكَانَ عَالما دينا
سَمِعت عبد الله بن عَطاء يَقُول مَاتَ يُوسُف سنة أَربع وثلاثمائة وروى الحَدِيث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute