قَالَ وَسُئِلَ أَبُو عبد الله عَن الْحق فَقَالَ إِذا كَانَ الْحق وَاحِدًا يجب أَن يكون وحداني الذَّات
قَالَ وَقَالَ أَبُو عبد الله سمت همم العارفين إِلَى مَوْلَاهُم فَلم تعكف على شَيْء سواهُ وسمت همم المريدين إِلَى طلب الطَّرِيق إِلَيْهِ فأفنوا نُفُوسهم فِي الطّلب
قَالَ وَقَالَ أَبُو عبد الله من علت همته على الأكوان وصل إِلَى مكونها وَمن وقف بهمته على شَيْء سوى الْحق فَاتَهُ الْحق لِأَنَّهُ أعز من أَن يرضى مَعَه بِشريك
٢٥ - وَمِنْهُم رُوَيْم بن أَحْمد بن يزِيد كنيته أَبُو مُحَمَّد وَيُقَال رُوَيْم ابْن مُحَمَّد بن أَحْمد وَالْأول أصح
وَهُوَ من أهل بَغْدَاد من جلة مشايخهم وجده رُوَيْم بن يزِيد حدث عَن لَيْث بن سعد وَغَيره وَقيل كنيته أَبُو بكر