سَمِعت مَحْفُوظًا يَقُول سَأَلت أَبَا عُثْمَان عَن قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أعوذ بك مِنْك) فَقَالَ اسْتعْمل الصدْق فِي اللفظتين المتقدمتين يبلغ فهمك إِلَى هَذِه الْكَلِمَة وَهُوَ قَوْله أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عُقُوبَتك
قَالَ وَسُئِلَ أَبُو عُثْمَان مَا عَلامَة السَّعَادَة والشقاوة فَقَالَ عَلامَة السَّعَادَة أَن تطيع الله وَتخَاف أَن تكون مردودا وعلامة الشقاوة أَن تَعْصِي الله وترجو أَن تكون مَقْبُولًا
قَالَ وَقَالَ أَبُو عُثْمَان من صحب نَفسه صَحبه الْعجب وَمن صحب أَوْلِيَاء الله وفْق للوصول إِلَى الطَّرِيق إِلَى الله
٢٤ - وَمِنْهُم أَبُو عبد الله بن الْجلاء واسْمه أَحْمد بن يحيى وَيُقَال مُحَمَّد بن يحيى وَأحمد أصح
كَانَ أَصله من بَغْدَاد أَقَامَ بالرملة ودمشق وَكَانَ من جلة مَشَايِخ الشَّام
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute