١٠٧٠ - سودون الظَّاهِرِيّ برقوق وَيعرف بسودون الجلب، / ترقى فِي أَيَّام ابْن أستاذه النَّاصِر مَعَ أَنه لم يكن من أَعْيَان مماليك أَبِيه لكنه كَانَ مقداما شجاعا وَعِنْده جرْأَة فَلذَلِك تقدم وشاع اسْمه وناب فِي الكرك من قبل النَّاصِر ثمَّ استبد بهَا وَأظْهر الْعدْل، وَكَانَ من مثيري الْفِتَن ثمَّ أعْطى نِيَابَة طرابلس ثمَّ نِيَابَة حلب قبل دُخُوله طرابلس وَبعد قتل النَّاصِر وَتوجه إِلَى حلب وَهُوَ مَجْرُوح من سهم أَصَابَهُ إِلَى أَن مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة خمس عشرَة. ذكره شَيخنَا بِاخْتِصَار
١٠٧١ -. سودون الظَّاهِرِيّ برقوق وَيعرف بسودون الظريف. / ترقى فِي أَيَّام أستاذه حَتَّى ولي نِيَابَة الكرك فِي سنة إِحْدَى، فَلَمَّا توجه النَّاصِر إِلَى دمشق فِي الَّتِي تَلِيهَا قدم عَلَيْهِ فَصَرفهُ عَنْهَا، ثمَّ تنقلت بِهِ الْأَحْوَال إِلَى حجوبية دمشق ثمَّ قبض عَلَيْهِ شيخ وسجنه بالصبيبة ثمَّ أفرج عَنهُ وَأَعْطَاهُ إمرة بِدِمَشْق، ثمَّ قَبضه وحبسه كَذَلِك إِلَى أَن أفرج عَنهُ النَّاصِر وأنعم عَلَيْهِ بامرة الْقَاهِرَة إِلَى أَن قض عَلَيْهِ وحبسه ثمَّ وسط فِي رَجَب سنة أَربع وَعشْرين تَحت قلعة الْجَبَل.
١٠٧٢ - سودون الظَّاهِرِيّ برقوق الْفَقِيه. / كَانَ صهر الظَّاهِر ططر وجد ابْنه الصَّالح مُحَمَّد وَالِد أحد المقدمين الْبَدْر حسن وَأحد رُؤْس الْفِتَن فِي الدولة الناصرية وَلذَا أبعده الْمُؤَيد هَذَا مَعَ تفقهه)