٦٩٩ - حضر بن مُحَمَّد بن سمنطح بن عبد الْكَرِيم بن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة الْقرشِي الْمَكِّيّ. / أجَاز لَهُ فِي سنة خمس وَثَمَانمِائَة ابْن صديق والعراقي والهيثمي والمراغي وَابْنَة ابْن عبد الْهَادِي وَغَيرهم.
٧٠٠ - خضر بن مُوسَى بن خضر بن عَليّ الْبُحَيْرِي الأَصْل الْجَعْفَرِي ثمَّ القاهري. / رجل عشير فِيهِ ظرف ومجون وطبع يزن بِهِ الشّعْر مِمَّن خالط ابْن عبد الرَّحْمَن صيرفي جدة وَغَيره كبني الجيعان وَصَارَ يتَكَلَّم عَنْهُم فِي بعض جِهَات الأشرفية مَعَ مُحَافظَة على الْجَمَاعَة ومجالس الْخَيْر بِحَيْثُ سمع على غَالب السِّيرَة النَّبَوِيَّة وَحج غير مرّة، وَقد أثكل ولدا لَهُ كَانَ مُتَوَجها للخير فَصَبر.
٧٠١ - خضر بن نَاصِر الْفراش. / مَاتَ بِمَكَّة فِي ربيع الآخر سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ.
٧٠٢ - خضر زين الدّين الاسرائيلي الزويلي الْحَكِيم /. كَانَ يتعانى الطِّبّ وَلَيْسَ فِيهِ بالماهر لَكِن تحرّك لَهُ نوع سعد فراج عِنْد الصاحب الْبَدْر حسن بن نصر الله ثمَّ عِنْد جمَاعَة من أَعْيَان الدولة تقليدا مَعَ زَعمه الْمُشَاركَة حَتَّى انه ينشد الاشعار ويذاكر بِمَا هُوَ غير منطبع فِيهِ، وَلَا زَالَ يداخل النَّاس إِلَى أَن مرض الْأَشْرَف فَصَارَ يدْخل مَعَ ابْن الْعَفِيف الْأَسْلَمِيّ عَلَيْهِ فِي ملاطفته وانفق طول مَرضه فَظن أَن ذَلِك لتقصيرهما وَأمر عمر الشوبكي الْوَالِي بتوسيط ابْن الْعَفِيف وَمَا تمّ كَلَامه حَتَّى حضر خضر فأضافه إِلَيْهِ وراجعه الْوَالِي مرّة بعد أُخْرَى وَهُوَ لَا يَنْفَكّ وَصَارَ خضر يَقُول عِنْدِي للسُّلْطَان ثَلَاثَة آلَاف دِينَار إِن أبقاني فَلم يفد ذَلِك وَبَقِي يستغيث عمر حَكِيم يوسط ويكرر ذَلِك ويتمرغ حَتَّى جازه السَّيْف على أقبح وَجه