٤١٢ - الْحسن بن عبد الرَّحْمَن بن شُجَاع الْبَدْر بن الزين المقرىء / قَالَ إِمَام الْأَقْصَى كريم الدّين عبد الْكَرِيم بن أبي الوفا أَنه تَلا عَلَيْهِ للسبع الْفَاتِحَة وَالْبَقَرَة وَوَصفه بالامام الْعَالم.
٤١٣ - الْحسن بن عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان فَخر الدّين الشارمساحي الاصل الغمري ثمَّ القاهري الشَّافِعِي الموقت. / ولد سنة ثَمَان عشرَة وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا ببساط فِي توجه أَبَوَيْهِ لمنية غمر وَنَشَأ بمنية غمر فحفظ الْقُرْآن وَقدم الْقَاهِرَة وَصَحب أَبَا عبد الله الغمري وَعمل الرياسة بجامعه والترقية، وَهُوَ مِمَّن أَخذ فِي الميات عَن عبد الرَّحِيم بن رزين بل أَخذ يَسِيرا عَن الشهَاب بن المجدي ثمَّ عَن الْبَدْر المارداني وتميز فِي ذَلِك واشتغل بالفقه والعربية قَلِيلا وَسمع على شَيخنَا وَغَيره بل قَرَأَ البُخَارِيّ على الْبَهَاء بن الْمصْرِيّ وَكَذَا قَرَأَ عَليّ ولازمني وباشر الرياسة بأماكن وأقرأ الابناء ثمَّ بِأخرَة تكسب أَيْضا بِالشَّهَادَةِ وَرُبمَا خطب نِيَابَة وَحج عشرا وجاور غير مرّة وَكَذَا أَقَامَ بِبَيْت الْمُقَدّس نَحْو سنتَيْن ثمَّ رَجَعَ وَمَات فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين
٤١٤ - الْحسن بن عبد الرَّحْمَن الْبَدْر التعزي الْيَمَانِيّ الشَّافِعِي بن الصباحي /. كَانَ أَبوهُ أَو عَمه وزيرا للمسعود من بني رَسُول فَنَشَأَ هَذَا طَالب علم وَأخذ عَن الْفُقَهَاء عمر الفتي ويوسف المقرىء وَغَيرهمَا بزبيد وَغَيرهَا، وتميز فِي الْفِقْه والفرائض والحساب والجبر والمقابلة بِحَيْثُ كَانَ مدَار الْفتيا بتعز عَلَيْهِ، وَولى تدريس زِيَادَة عبد الْوَهَّاب بن طَاهِر بالجامع المظفري وانتفع بِهِ حَتَّى مَاتَ فِي تَاسِع عشر شَوَّال سنة ثَمَان وَتِسْعين بتعز وَقد جَازَ الكهولة، وَله نظم رائق كل ذَلِك فِيمَا بَلغنِي رَحمَه الله.
٤١٥ - الْحسن بن عبد الْوَلِيّ الاسعردي الصَّالِحِي / من كبار التُّجَّار بِدِمَشْق. مَاتَ فِي الْمحرم سنة إِحْدَى ذكره شَيخنَا فِي أنبائه.
٤١٦ - الْحسن بن السُّلْطَان عُثْمَان بن الْعَادِل سُلَيْمَان الأيوبي / صَاحب مَدِينَة حصن كيفا. قَتله ابْن عَمه سنة تسع وَخمسين وَاسْتقر فِي المملكة عوضه
٤١٧ -. حسن بن عجلَان بن رميثة بن أبي نمى مُحَمَّد بن أبي سعد حسن بن عَليّ ابْن قَتَادَة بن إِدْرِيس بن مطاعن السَّيِّد الْبَدْر أَبُو الْمَعَالِي الحسني الْمَكِّيّ أميرها ونائب السلطنة بالبلاد الحجازية. ولد فِي سنة خمس وَسبعين وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فِي كَفَالَة أَخِيه أَحْمد فَلَمَّا مَاتَ قدم الْقَاهِرَة فِي أَوَائِل سنة تسعين لتأييد أَمر أَخِيه عَليّ وَعَاد إِلَى مَكَّة فِي ثَانِي ربيعيها أَو الَّذِي يَلِيهِ وَمَعَهُ جمَاعَة من الأتراك أَخِيه ثمَّ سَافر مَعَ أَخِيه ورام الْأَمر لنَفسِهِ فَلم يُمكنهُ إِلَّا بعد مَوته وَكَانَ إِذْ ذَاك معتقلا