فِي تَارِيخه وَذكره فِي عقوده مطولا، وَسَيَأْتِي لَهُ ذكر فِي تَرْجَمَة صهره الشَّمْس مُحَمَّد بن أَحْمد بن يُوسُف بن مُحَمَّد الزعيفريني.
٣٨٥ - الْحسن بن احْمَد البعلي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الْفَقِيه. / ولد فِي نصف شعْبَان سنة سِتّ وَخمسين وَسَبْعمائة وَسمع من أَحْمد بن عبد الْكَرِيم البعلي صَحِيح مُسلم وَمن يُوسُف بن الحبال السِّيرَة لِابْنِ اسحق.
٣٨٦ - الْحسن بن أَحْمد النويري الطرابلسي الْحَنَفِيّ، / عرض عَلَيْهِ الصّلاح الطرابلسي الشاطبية فِي ذِي الْقعدَة سنة سبع وَأَرْبَعين وَقَالَ انه كَانَ قَاضِي الْحَنَفِيَّة بِبَلَدِهِ.
٣٨٧ - الْحسن بن اسماعيل الْبَدْر البنبي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَالِد الْبَدْر مُحَمَّد / الْآتِي، قَرَأَ على السراج البُلْقِينِيّ بعض تصانيفه وَوَصفه بالفاضل الْعَالم وَأَنه بحث وأجاد فِيمَا يبديه وَأَجَازَ لَهُ وأرخ ذَلِك فِي صفر سنة أَربع وَسبعين وَسَبْعمائة وصاهر الْبَدْر بن الامانة على أُخْته، وَكَانَت وَفَاته بعد سنة احدى فان مولد وَلَده فِيهَا وَلكنه لم يُدْرِكهُ ادراكا بَينا.
٣٨٨ - الْحسن بن الياس الرُّومِي / من أَعْيَان التُّجَّار ذَوي الوجاهات بِحَيْثُ انتسب إِلَيْهِ جمَاعَة من الخدام مِنْهُم لولو الحسني ومرجان الحسني، وَمَات بِالْحَبَشَةِ وَهُوَ وَالِد الْجمال مُحَمَّد الْآتِي. الْحسن بن أَمِير عَليّ بن سنقر حمام الدّين بن غرلو نِسْبَة لجد لَهُ من جِهَة الْأُم. يَأْتِي فِي آخر من اسْمه حسن.
الْحسن بن أَيُّوب. / يَأْتِي فِي ابْن يُوسُف بن أَيُّوب.
٣٨٩ - الْحسن بن أبي بكر بن أَحْمد الْبَدْر بن الشّرف بن الشهَاب الْقُدسِي ثمَّ القاهري الْحَنَفِيّ أَخُو الشَّمْس مُحَمَّد / الْآتِي وَيعرف فِي الْقُدس بِابْن بقيرة وبقيرة لقب أَبِيه. ولد سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بِبَيْت الْمُقَدّس وَأخذ فِيهِ عَن عَمه الشهَاب أَحْمد والشريحي وَخير الدّين والطبقة. قَالَ شَيخنَا فِي الانباء انه اشْتغل قَدِيما من سنة ثَمَانِينَ وهلم جرا بالقدس ثمَّ بِدِمَشْق ثمَّ بِالْقَاهِرَةِ)
وَكَانَ فَاضلا فِي الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا وناب فِي الْقَضَاء عَن التفهني ثمَّ اسْتَقر فِي مشيخة الشيخونية لما أُعِيد التفهني إِلَى الْقَضَاء فِي رَجَب سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ، قَالَ الْعَيْنِيّ انه قدم مصر وَهُوَ لَا يلْتَفت إِلَيْهِ مثل آحَاد الطّلبَة وَاسْتقر شَاهدا فِي سوق الْجوَار ثمَّ ترقى إِلَى الشيخونية من غير أَن يخْطر ببال أحد لِأَنَّهُ لم يكن كُفؤًا لَهَا وَلَكِن الزَّمَان تغير وَالرِّجَال قلوا، وَكَذَا ولي تدريس مدرسة سودون من زَاده والامامة بهَا وتدريس مدرسة إينال بالشارع والتدريس بِجَامِع المارداني والخطابة بالبرقوقية. مَاتَ فِي ثَالِث ربيع الآخر سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَقد قَارب السّبْعين وَدفن