أَحْمد بن عبد الله بن بِلَال الْفراش والوقاد بِالْحرم الْمَكِّيّ وأخو مُحَمَّد وَإِسْحَاق، / الظَّن أَنه عَم أبي نَار الزَّيْت أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن بِلَال. قَالَه ابْن فَهد.
أَحْمد بن عبد الله بن أبي بكر بن عبد الله شهَاب الدّين أَبُو الْفضل بن الْجمال النابلسي الأَصْل القاهري المولد التَّاجِر أَبوهُ وَيعرف باللفاف. / قَرَأَ عَليّ بِحَضْرَة أَبِيه وَغَيره من حفظه من أول الْمِنْهَاج إِلَى التَّيَمُّم وَسمع من لَفْظِي المسلسل وأوائل الْكتب السِّتَّة كل ذَلِك فِي سنة إِحْدَى وَتِسْعين بمنزلي وأجزت لَهما.
أَحْمد بن عبد الله بن حسن بن أبي بكر العامري الحرضي الْيَمَانِيّ / مِمَّن أَخذ عني بِمَكَّة فِي ذِي الْحجَّة سنة أَربع وَتِسْعين.
أَحْمد بن عبد الله بن الْحسن بن طوغان بن عبد الله الشهَاب الأوحدي / نِسْبَة لبيبرس الأوحدي نَائِب القلعة لكَون جده لما قدم من بِلَاد الشرق سنة عشر وَسَبْعمائة اتَّصل بخدمته وناب عَنهُ بالقلعة فشهر بِهِ القاهري الْمُقْرِئ الشَّافِعِي الأديب المؤرخ. ولد فِي الْمحرم سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وتلا بالسبع بل بالأربع عشرَة على التقي الْبَغْدَادِيّ وَكَذَا لَازم الْفَخر البلبيسي الإِمَام فِي ذَلِك اثْنَتَيْ عشرَة سنة، وَسمع الحَدِيث وَطَاف على الشُّيُوخ الحراوي وَجُوَيْرِية ثمَّ ابْن الشيخة وَغَيرهم وَقَرَأَ التَّيْسِير للداني على السوداوي، ورافق شَيخنَا فِي بعض ذَلِك وَكتب بِخَطِّهِ وبرع فِي الْقرَاءَات وَالْأَدب وَجمع مجاميع واعتنى بالتاريخ وَكَانَ لهجا بِهِ وَكتب مسودة كَبِيرَة لخطط مصر والقاهرة تَعب فِيهَا وَأفَاد وأجاد