للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

والمروءة. مَاتَ فِي تَاسِع الْمحرم سنة ثَلَاث عشرَة بِمَكَّة وَدفن بالمعلاة رَحمَه الله وإيانا.

عَليّ بن مَسْعُود بن عَليّ الدِّمَشْقِي ثمَّ العرضي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي الْفراء. شيخ مسن لَازم السماع عِنْد شَيخنَا وَكَذَا سمع على الشهَاب الوَاسِطِيّ وَغَيره بل زعم أَنه سمع مواعيد ابْن رَجَب فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ وَأَنه سمع فِيهَا أَيْضا بِالْقَاهِرَةِ بِبَاب كامليتها على الصَّدْر الياسوفي بعض تصانيفه وَأَنه سمع قبلهَا فِي سنة ثَمَانِينَ على الشَّمْس مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْكفْر بطناوي الدِّمَشْقِي قِطْعَة كَبِيرَة من البُخَارِيّ تَحت قبَّة النسْر من الْجَامِع الْأمَوِي، وَفِي رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانمِائَة بالجامع الْأمَوِي أَيْضا بِقِرَاءَة الْجمال عبد الله الفرخاوي على الصفي العجمي صَحِيح مُسلم أَنا الْبَيَانِي وعَلى الْبُرْهَان بن جمَاعَة بِالْقِرَاءَةِ أَيْضا الشفا وعَلى ابْن الرَّحبِي مَوَاضِع من السِّيرَة وَلم نقف على شَيْء مِمَّا سَمعه فَلِذَا لم نلتفت لذَلِك وَأَن كَانَ قد أَخذ عَنهُ بعض من لَا يحسن كَابْن الْمُنِير المزور وَرُبمَا استجازه ابْن قمر. وَمَات قريب الْخمسين رَحمَه الله وإيانا وَعَفا عَنهُ.

عَليّ بن مَسْعُود بن مُحَمَّد بن أبي الْفرج الشّرف بن التَّاج الأبرقوهي سبط القَاضِي أبي نصر.

ولد فِي ذِي الْقعدَة سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة ولقيه الطاووسي بأبرقوه فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسع عشرَة فَأَجَازَهُ.

عَليّ بن مَسْعُود البعداني. مَاتَ فِي صفر سنة خمسين بِمَكَّة. أرخه ابْن فَهد.)

عَليّ بن مِصْبَاح بن مُحَمَّد بن أبي الْحسن نور الدّين بن ضِيَاء الدّين اللامي وَالِد الشَّمْس مُحَمَّد وَأم الزين عبد الرَّحِيم الأبناسي. ذكره شَيخنَا فِي إنبائه وَقَالَ: كَانَ أحد الْفُضَلَاء فِي الْفِقْه خيرا كثير الْإِطْعَام يتعانى فِي الزِّرَاعَة وتنزل فِي زاويته بمنية الشيرج مَعَ تردده فِي الْقرى. مَاتَ فِي ثَالِث عشر شَوَّال سنة ثَلَاث عشرَة رَحمَه الله وإيانا.

عَليّ بن المصلية. هُوَ ابْن عبد الْوَهَّاب بن أبي بكر.

عَليّ بن الْمُعَلَّى. رَأَيْت خطه فِي سنة سِتّ وَعشْرين لبَعض من عرض عَلَيْهِ.

عَليّ بن مُفْلِح نور الدّين الكافوري الْحَنَفِيّ الشَّديد السمرَة وَيعرف بِابْن مُفْلِح. قَالَ المقريزي: كَانَ أَبوهُ عبدا أسود للطواشي كافور الْهِنْدِيّ فَأعْتقهُ وَقَرَأَ ابْنه الْقُرْآن وترقى حَتَّى صَار فَقِيه المماليك بِبَعْض الطباق، ثمَّ أَكثر من مداخلة الأتراك والتردد للزيني عبد الباسط بِحَيْثُ ارْتَفع بِهِ قدره وَولي وكَالَة بَيت المَال وَنظر البيمارستان، وعد فِي الرؤساء مَعَ مُرُوءَة وعصبية وتقعير فِي كَلَامه من غير إِعْرَاب وَلَا علم، وَقَالَ غَيره أَنه اخْتصَّ بِخِدْمَة الصارمي إِبْرَاهِيم ابْن الْمُؤَيد أَولا بِحَيْثُ اشْتهر ثمَّ تزايد اخْتِصَاصه بالزيني لمقاساته الشدائد

<<  <  ج: ص:  >  >>