للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ شَيخنَا فِي مُعْجَمه أجَاز لنا.

عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الغمري الْمَاضِي جده وَيعرف بِابْن المداح. مِمَّن قَرَأَ الْقُرْآن واشتغل يَسِيرا وَصَحب إِبْرَاهِيم العجلوني وَابْن سبع وَنَحْوهمَا وتعانى التَّسَبُّب وَقَامَ وَقعد إِلَى أَن مَاتَ فِي أثْنَاء سنة تسع وَثَمَانِينَ عَن بضع وَخمسين بمنية غمر، وَهُوَ مِمَّن حضر كثيرا من مجالسي وانتمى لجَماعَة الغمري بل كَانَ من جمَاعَة وَلَده عَفا الله عَنهُ.

عَليّ بن أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن نصر بن فَهد الدَّيْر اسطياري سمع فِي سنة سبع وَسِتِّينَ من الصّلاح بن أبي عمر وجوزت إِدْرَاكه لهَذَا الْقرن.

عَليّ بن أَحْمد بن عبد الله السكندري الحاسب. قَالَ شَيخنَا فِي إنبائه كَانَ يتعانى علم الْمِيقَات)

فبرع فِي معرفَة حل الزيج وَكِتَابَة التقاويم وَأَقْبل على الكيمياء فأفنى عمره فِي أَعمالهَا مَا بَين تصعيد وتقطير وَغير ذَلِك وَلم يصعد مَعَه شَيْء. وَمَات فِي آخر سنة اثْنَتَيْنِ عَن نَحْو خمسين سنة، وَذكره المقريزي فِي عقوده أطول مِمَّا هُنَا.

عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد نور الدّين العكام. ذكره المقريزي فِي عقوده وَقَالَ أَنه كَانَ يحفظ شعرًا كثيرا وسَاق عَنهُ مِنْهُ مِمَّا حَدثهُ بِهِ فِي عوده من الْحَج سنة تسع وَثَلَاثِينَ:

(رَأَيْت مَاء وَنَارًا فَوق وجنته ... والنمل مزدحم مَا بَينهَا ساري)

(فَقلت سُبْحَانَ رَبِّي لَا شريك لَهُ ... مسير النَّمْل بَين المَاء وَالنَّار)

عَليّ بن أَحْمد بن عُثْمَان بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق النُّور بن الْبَهَاء بن الْفَخر ابْن التَّاج السّلمِيّ الْمَنَاوِيّ الأَصْل القاهري الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ والآتي أَخُوهُ السراج عمر وَيعرف كسلفه بِابْن الْمَنَاوِيّ وَهُوَ سبط النُّور بن السراج بن الملقن أمه خَدِيجَة وجده تَاج الدّين هُوَ أَخُو الشّرف إِبْرَاهِيم وَالِد الصَّدْر مُحَمَّد الْآتِي. ولد فِي ثَالِث عشري ربيع الأول سنة ثَلَاث عشرَة وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة والمنهاج الفرعي والأصلي وألفية ابْن مَالك والبردة وَبَانَتْ سعاد وَغَيرهَا وَعرض على الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَجَمَاعَة وَعرف بفرط الذكاء بِحَيْثُ أَنه كَانَ يحفظ فِي كل يَوْم مائَة سطر وَأما الْبردَة وَبَانَتْ سعاد فحفظهما فِي ثَلَاثَة أَيَّام وَأَعْطَاهُ وَالِده لذَلِك بندقتين ذَهَبا وَذكر لي أَنه اسْتعْمل فِي صغره الْيَسِير من حب الْبِلَاد وَأَن بعض أقربائه رام قَتله بِالْمَاءِ الْحَد فرأت أمه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فشكت ذَلِك إِلَيْهِ فرقاه فشفي، وَأخذ الْفِقْه عَن الْمجد وَالشَّمْس البرماويين والشرف السُّبْكِيّ وَمِمَّا أَخذه عَن الثَّانِي التَّنْبِيه والحلاوي تقسيما وَكَذَا حضر عِنْد الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>