وَيعرف بالوشاقي. ولد فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وتفقه بالسراج قَارِئ الْهِدَايَة وتلا بالسبع أَو بَعْضهَا على الشَّمْس النشوي وَأخذ فنونا عَن الْعِزّ بن جمَاعَة، وَقدم مَكَّة فِي آخر سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين فَأَقَامَ بهَا قَرِيبا من أَربع سِنِين، وجاور بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة غَالب سنة سِتّ وَعشْرين، وَكَانَ ذَا معرفَة بالقراءات والعربية وَالْفِقْه وأصوله وَغَيرهَا طارحا للتكلف متقشفا مكثرا من الْعِبَادَة مَعَ حِدة خلق. مَاتَ برباط ربيع فِي سادس عشري رَمَضَان سنة سبع وَعشْرين، وَدفن بالمعلاة رَحمَه الله. تَرْجمهُ الفاسي فِي مَكَّة.
عَليّ بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن خَالِد بن إِبْرَاهِيم نور الدّين بن الشهَاب القاهري المرجوشي التَّاجِر صهر الْبَدْر السَّعْدِيّ الْحَنْبَلِيّ وَابْن عَمه وَيعرف بِابْن الإِمَام. مِمَّن حفظ الْقُرْآن والمنهاج وَعرضه واشتغل يَسِيرا وَسمع على شَيخنَا وَغَيره وتكسب بِالتِّجَارَة فِي سوق أَمِير الجيوش وتأثل وَأَنْشَأَ عدَّة دور وجهز كلا من بنتيه، وَكَانَ لين الْجَانِب عديم الشَّرّ فِيهِ مَعْرُوف وَخير، حج غير مرّة وَأُصِيب فِي بعض سفراته. وَمَات غريقا فِي بعض النّيل فِي الْمحرم ظنا سنة ثَلَاث وَسبعين وَقد زاحم السّبْعين فَأكْثر رَحمَه الله.
عَليّ بن أَحْمد بن أبي بكر النُّور أَبُو الْحسن الْمصْرِيّ الشَّافِعِي نزيل البندقدارية ووالد مُحَمَّد الْآتِي أَخذ عَن الملوي رَفِيقًا للآدمي الْمَاضِي قَرِيبا وَكَانَ أحد الْأَعْيَان فِي الْمَذْهَب مَعَ الصّلاح وَالْخَيْر. قَالَه لي وَلَده.
عَليّ بن أَحْمد بن الْأَمِير بيبرس الْحَاجِب عَلَاء الدّين بن الْأَمِير شهَاب الدّين بن الْأَمِير ركن الدّين الْمَعْرُوف بأمير عَليّ بن الْحَاجِب الْمُقْرِئ تَلا بالسبع وَكَانَ حسن الْأَدَاء طري النغمة مَشْهُورا بالمهارة فِي العلاج يُقَال أَنه عالج بِمِائَة وَعشرَة أَرْطَال على وَالِده وَفِي كَلَام)
المقريزي فِي عقوده بمائتين وَثَمَانِية عشر رطلا وَأَنه أم هُوَ وَأَبوهُ بِسَعِيد السُّعَدَاء فِي قيام رَمَضَان زَمَانا. مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة إِحْدَى وَقد شاخ.
عَليّ بن أَحْمد بن ثقبة بن رميثة الحسني الْمَكِّيّ. مَاتَ بِبَعْض نَوَاحِيهَا فِي شَوَّال سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَحمل إِلَيْهَا فَدفن بهَا.
عَليّ بن أَحْمد بن حسن الخواجا نور الدّين الْبَصْرِيّ المشهدي نزيل مَكَّة وَيعرف بالمغيربي.
ترقى حَتَّى صَار يتجر وسافر للهند ثمَّ نَدبه البرهاني ين ظهيرة لقبض مَا لبنى الْحَمَوِيّ بهرمز وَهُوَ شَيْء كثير فَأحْضرهُ. وَمَات عَن نقد كثير فِي الْمحرم سنة ثَمَان وَسبعين بِمَكَّة بعد أَن أسْند وَصيته للبرهاني بن ظهيرة مَعَ كَونه بالديار المصرية. أرخه ابْن فَهد وَهُوَ وَالِد يحيى الْآتِي.