للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

خَلِيل والزين عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد وَغَيرهم وبالقاهرة مَعَ الْعِمَاد بن جمَاعَة وأخيه على شَيخنَا وَابْن الْفُرَات وَغَيرهمَا،)

وَأَجَازَ لَهُ الْعَيْنِيّ والْعَلَاء القلقشندي وَعمر القمني والشهاب الْحِجَازِي وَسعد الدّين بن الديري وَأَخُوهُ الشَّمْس مُحَمَّد وَالْعلم البُلْقِينِيّ والمناوي والأمير الأقصرائي وَابْن الْهمام والشهاب القلقيلي الْمقري والشهاب بن زيد والبرهان إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن القَاضِي عجلون ويوسف ابْن نَاظر الصاحبة وَأحمد بن أَحْمد الْأَزْدِيّ وَأحمد بن مُحَمَّد بن حَامِد وَآخَرُونَ. مَاتَ فِي يَوْم الثُّلَاثَاء ثامن عشر جُمَادَى الثَّانِيَة سنة إِحْدَى وَتِسْعين.

عَليّ بن إِبْرَاهِيم نور الدّين الماملي الأَصْل الزَّيْلَعِيّ الزبيدِيّ الشَّافِعِي ومامل من بِلَاد الْحَبَشَة قدم أَبوهُ مِنْهَا فَتزَوج بزبيد وَولد لَهُ بهَا صَاحب التَّرْجَمَة فِي سنة بضع وَتِسْعين وَسَبْعمائة فتفقه قَلِيلا بالشهاب أَحْمد بن أبي بكر النَّاشِرِيّ ثمَّ لَازم الْجمال مُحَمَّد للطيب النَّاشِرِيّ قِرَاءَة وسماعا إِلَى أَن أذن لَهُ بالإفتاء والتدريس وَقَرَأَ الْفَرَائِض والحساب على الْفَقِيه الشهَاب الْكرْدِي وبرع فِي ذَلِك وانتفع بِهِ فِيهِ جمَاعَة وَصَارَ مدَار الْفتيا فِيهِ عَلَيْهِ مَعَ صَلَاحه وخيره مَاتَ منتصف شعْبَان سنة ثَمَانِينَ رَحمَه الله.

عَليّ بن إِبْرَاهِيم نور الدّين البدرشي الأَصْل القاهري البحري نِسْبَة لباب الْبَحْر وَرُبمَا يُقَال لَهُ المقسي الْمَالِكِي. حفظ الرسَالَة وَنصف الْمُخْتَصر وَغَيرهمَا من كتب الْفُنُون وَأخذ فِي الْفِقْه عَن أبي الْجُود وَأبي الْفضل المغربي ولازم العلمي والسنهوري وَأَجَازَهُ وَكَذَا لَازم الْفَخر المقسي فِي الْعَرَبيَّة وفرائض الرَّوْضَة وبرع وَفضل مَعَ ديانَة وفاقة وَعمل المواعيد وقتا وتكسب بِالشَّهَادَةِ ثمَّ نَاب فِي الْقَضَاء عَن السراج بن حريز وَولي قَضَاء بَيت الْمُقَدّس وَاتفقَ أَنه عزّر نَصْرَانِيّا متجوها فعزل بِسَبَبِهِ وَلم يلبث سوى نَحْو خَمْسَة عشر يَوْمًا وَهُوَ متمرض ثمَّ مَاتَ فِي يَوْم السبت مستهل جُمَادَى سنة ثَمَان وَسبعين وَدفن بِبَاب حطة وَقد جَازَ الْأَرْبَعين وَكَانَ قد اختلى وقتا عِنْد الشَّيْخ مُحَمَّد الفوي فَحصل لَهُ نوع اختلال وَيُقَال أَن سَببه أكله حب الْبِلَاد وَأدْخل البيمارستان لكَونه كلم العلمي البُلْقِينِيّ وَهُوَ فِي هَذِه الْحَالة بِكَلِمَات فِيهَا خشونة بِمَا خرج بعد أُسْبُوع، وَحج مَعَ الرجبية وَقَرَأَ هُنَاكَ الميعاد بل دَار على بعض الشُّيُوخ كالمحيوي عبد الْقَادِر الْمَالِكِي والنجم ابْن فَهد وَغَيرهمَا وَأخذ عني هُنَاكَ أَشْيَاء بل قد سمع بِقِرَاءَتِي بِالْقَاهِرَةِ على بعض مسنديها وَنعم الرجل كَانَ رَحمَه الله وإيانا.

عَليّ بن إِبْرَاهِيم الْغَزِّي نزيل بَيت الْمُقَدّس والمتوفي بِهِ فِي.

عَليّ بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن مطير الْحكمِي الْيَمَانِيّ

<<  <  ج: ص:  >  >>