الْقُرْآن والمنهاج الفرعي وَعرضه على السراج البُلْقِينِيّ وَالشَّمْس القليوبي والصدر الأبشيطي وَأذن لَهُ فِي التدريس وَسمع على الْجمال الْبَاجِيّ أَمَاكِن من دَلَائِل النُّبُوَّة فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ وعَلى التقي الدجوي وَأبي عَليّ الْمُطَرز وعزيز الدّين المليجي والشرف بن الكويك وَكَانَ يذكر أَنه سمع على ابْن رزين وَالصَّلَاح البلبيسي وَأَنه دخل الثغر السكندري وَسمع بِهِ على الشَّمْس ابْن يفتح الله وَالْجمال الدماميني جد الشَّمْس نَاظر الْجَيْش بِالْقَاهِرَةِ وَلَيْسَ فِي كُله بِبَعِيد وناب فِي الْقَضَاء عَن ابْن خلدون الْمَالِكِي ثمَّ عَن الْعِمَاد الكركي الشَّافِعِي فَمن بعده وَاسْتقر فِي أَمَانَة الحكم وَنظر الْأَوْقَاف، وَحج فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وزار بَيت الْمُقَدّس غير مرّة وَحدث باليسير سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء أجَاز لي، وَكَانَ ربعَة نير الشيبة مَنْسُوبا للتساهل فِي الْقَضَاء وَهُوَ الَّذِي كَانَ يتحدث فِي نظر الْمدرسَة الفخرية بسويقة الصاحب وَقصر فِي شَأْنهَا حَتَّى سَقَطت منارتها على الرّبع المجاور لَهَا بعد تحذير سكانه من ذَلِك وتهاونهم فِي النقلَة وَبلغ ذَلِك الظَّاهِر جقمق فتغيظ عَلَيْهِ وتعدى لشَيْخِنَا كَمَا بسطته فِي مَحل آخر مَاتَ فِي سادس عشر شَوَّال سنة خمس وَخمسين رَحمَه الله.
عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن صَدَقَة التَّاجِر السكندري. فِي ابْن صَدَقَة.
عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْوَهَّاب بن عبد السَّلَام نور الدّين بن الْبُرْهَان الْبَغْدَادِيّ الأَصْل القاهري الْحَنْبَلِيّ الْمَاضِي أَبوهُ وَهُوَ سبط الشَّمْس مُحَمَّد بن مَعْرُوف التَّاجِر. نَشأ فِي كنف أَبَوَيْهِ فَقَرَأَ الْقُرْآن وَسمع الحَدِيث وَجلسَ بعده للتِّجَارَة فِي حانوته وَمَا قنع بل تعانى السكر وَغَيره وَلم يحصل على طائل. مَاتَ فِي ربيع الأول سنة سِتّ وَثَمَانِينَ بعد وَفَاة أُخْت لَهُ بأيام وَأَظنهُ جَازَ)
الثَّلَاثِينَ عَفا الله عَنهُ.
عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن عدنان. يَأْتِي قَرِيبا فِيمَن جده عَليّ بن عدنان.
عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ أبي البركات بن ظهيرة الْقرشِي الْمَكِّيّ أَخُو الْجمال أبي السُّعُود مُحَمَّد الْآتِي وَولد عَالم الْحجاز الْبُرْهَان، أمه غزلان الحبشية فتاة أَبِيه. ولد فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء ثَالِث عشر رَجَب سنة أَربع وَسبعين وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن وَغَيره وَحضر عِنْد أَبِيه وَعَمه وأخيه وزوجه ابْنة عَمه أبي البركات وَدخل بهَا فِي سنة أَربع وَتِسْعين وَمَاتَتْ تَحْتَهُ وورثها وَسكن فِي قاعة أَبِيهَا الَّتِي ملكهَا قبل مَوته للصلاحي ابْن أَخِيه وَهُوَ مِمَّن سمع عَليّ فِي هَذِه الْمُجَاورَة وَالَّتِي قبلهَا وَكَانَ مجلي يتَرَدَّد إِلَيْهِ ليقرئه وَكَذَا حضر عِنْد الوزيري وزار الْمَدِينَة وَلَا توجه لَهُ لشَيْء من ذَلِك وَالله يصلحه.
عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن رَاشد الْمُوفق أَبُو الْحسن الإبي بِكَسْر الْهمزَة ثمَّ مُوَحدَة مُشَدّدَة الْيَمَانِيّ ثمَّ الْمَكِّيّ الشَّافِعِي وَيعرف بالإبي. ولد قبيل