للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سِنِين فِي ربيع الآخر سنة ثَلَاثِينَ.

عُثْمَان بن مُحَمَّد الْفَخر بن نَاصِر الدّين الْحَاجِب بحلب كَانَ الْأَمِير بن الْأَمِير وَيعرف بِابْن الطَّحَّان مَاتَ فِي منتصف الْمحرم سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ خَارج حلب وأحضر إِلَيْهَا بعد يَوْمَيْنِ وَدفن بهَا. أرخه شَيخنَا.

عُثْمَان بن مُحَمَّد الْفَخر بن نَاصِر الدّين الأيوبي القاهري وَيعرف كآبائه بِابْن الْمُلُوك وَلذَا كَانَ نَاظر الكاميلية مَعَ كَونه كَانَ يحمل الطير على يَده على هَيْئَة البزادرة مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة أَربع وَثَمَانِينَ عَن سبعين فأزيد عَفا الله عَنهُ.

عُثْمَان بن مُحَمَّد الأقفهسي ثمَّ الْقَاهِرَة رَأَيْت خطه فِي شَهَادَة سنة سبع وَثَلَاثِينَ.

عُثْمَان بن مُحَمَّد الدنديلي. فِي مُحَمَّد بن عُثْمَان.

عُثْمَان بن مُحَمَّد الشغري الْحَنْبَلِيّ. قَالَ شَيخنَا فِي مُعْجَمه: فَاضل فِي فنون يَقُول الشّعْر الْحسن سَمِعت من نظمه وَهُوَ بالشيخونية مرثيته فِي السراج البُلْقِينِيّ أَولهَا:

(آلَيْت لَا يُبْدِي التبسم مبسمي ... وَالْعين لَا تنفك بعْدك تنهمي)

يَقُول فِيهَا فِي وصف الْحمام حَال طيرانها:

(واستعصمت بسطوها فَكَأَنَّهَا ... نون أجادتها يَد المستعصم)

)

يَعْنِي ياقوت الْكَاتِب الشهير وهجا الْكَمَال بن العديم ثمَّ نزح إِلَى بِلَاد الرّوم وَمَات قبل الْعشْرين وَثَمَانمِائَة وَهُوَ عِنْد المقريزي فِي عقوده.

عُثْمَان بن مَحْمُود الْبَهَاء الذيراوي العجمي نزيل مَكَّة. أم بمقام الْحَنَفِيَّة بهَا نِيَابَة عَن الشهَاب المعيد وَمَات بهَا فِي ذِي الْقعدَة سنة أَربع وَأَرْبَعين. أرخه ابْن فَهد.

عُثْمَان بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن عَليّ الصنهاجي المغربي نزيل مَكَّة فِي رِبَاط الْمُوفق مِنْهَا وَأحد المعتقدين. ولد تَقْرِيبًا سنة خمس وَتِسْعين وَسَبْعمائة وَقدم مَكَّة حَاجا وَتردد بَينهَا وَبَين الْمَدِينَة زَمَانا وتزايد اعْتِقَاد النَّاس فِيهِ مَعَ انجماعه عَنْهُم وَجمعه بَين الْعلم وَالدّين وَالصَّلَاح. مَاتَ بِمَكَّة سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ.

عُثْمَان فَخر الدّين الْبكْرِيّ التلاوي ثمَّ القاهري وَيعرف بالطاغي خَازِن الْكتب بِالْمَدْرَسَةِ المحمودية بالموازيين من الشَّارِع ظَاهر الْقَاهِرَة فاستقر فِيهَا بعد عزل السراج عمر أَمَام واقفها بتفريطه ثمَّ عزل هُوَ أَيْضا عَنْهَا بتفريطه بعد أَن عزّر بِالضَّرْبِ بَين يَد السُّلْطَان وَاسْتقر عوضه شَيخنَا وَحكى قصَّته فِي حوادث سنة سِتّ وَعشْرين من أنبائه وَأفَاد أَن الْكتب الَّتِي بهَا من أنفس الْكتب الْمَوْجُودَة الْآن بِالْقَاهِرَةِ وَهِي من جمع الْبُرْهَان بن جمَاعَة فِي طول عمره فاشتراها مَحْمُود الاستادار من تَرِكَة وَلَدهَا ووقفها وَشرط أَن لَا يخرج مِنْهَا شَيْء من مدرسته واستحفظ لَهَا أَمَامه سراج الدّين ثمَّ انْتقل ذَلِك لصَاحب التَّرْجَمَة بعد أَن

<<  <  ج: ص:  >  >>