عُثْمَان بن عِيسَى بن مُوسَى بن عَليّ بن قُرَيْش الْهَاشِمِي الْمَكِّيّ. مِمَّن انْتَمَى للمجد بن أبي السعادات وَكَانَ يعْمل الْعُمر ويزرع. مَاتَ فِي شعْبَان سنة ثَمَان وَسبعين بِبِلَاد كالبرقة من الْهِنْد. أرخه ابْن فَهد.
عُثْمَان بن فضل الله بن نصر الله الْفَخر بن الزين الْبَغْدَادِيّ الأَصْل الْحَنْبَلِيّ شيح الخروبية بالجيزة. ولد فِي صفر سنة ثَلَاث عشرَة وَثَمَانمِائَة. وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة اسْتَقر فِي المشيخة بعد أَبِيه وَسمع بهَا على ابْن نَاظر الصاحبة والْعَلَاء بن بردس وَابْن الطَّحَّان بِحَضْرَة الْبَدْر الْبَغْدَادِيّ القَاضِي شَيْئا من مرويهم وَلم تزل المشيخة مَعَه حَتَّى رغب عَنْهَا بِأخرَة شركَة بَين ابْن طه وَغَيره واستناباه فِيهَا وَجلسَ شَاهدا بحانوت الحلوانيين وَسيرَته غير مرضية وأصوله سَادَات أَئِمَّة مَاتَ فِي سنة أَربع وَتِسْعين.
عُثْمَان بن قطلوبك بن طور غلى الْفَخر التركي الأَصْل التركماني أَمِير التركمان بديار بكر وَصَاحب آمد وماردين وَغَيرهمَا وَيعرف بقرايلوك. كَانَ أَبوهُ من جملَة الْأُمَرَاء فِي الدولة الأرتقية أَصْحَاب ماردين ثمَّ انْتَمَى ابْنه لتيمورلنك وَصَارَ من أعوانه وَدخل مَعَه الْبِلَاد الشامية لما طرقها ثمَّ رَجَعَ إِلَى بِلَاده وَاسْتولى على آمد وولاه النَّاصِر فرج نِيَابَة الرها لما قتل جكم وَأرْسل إِلَيْهِ بِرَأْسِهِ فقوى بذلك وضخم أمره وَلَا زَالَ فِي نمو إِلَى أَن تجرد الْمُؤَيد شيخ إِلَى الْبِلَاد المشرقية وَتوجه إِلَى إبلستين وَعَاد على كختا وكركر رَحل قرا يُوسُف بن قرا مُحَمَّد صَاحب تبريز وبغداد إِلَى جِهَة قرا يلوك هَذَا فبادر وَأرْسل قصاده إِلَى السُّلْطَان يعْتَذر عَن نَفسه فِي ذَنْب مِنْهُ سَابق وَيَقُول: إِن لم يعف عني السُّلْطَان لَا أجد لي بدا من مُوَافقَة قرا يُوسُف فَأَجَابَهُ وجهز إِلَى قرا يُوسُف)
يستعطفه عَلَيْهِ ويأمره بِالرُّجُوعِ عَنهُ وَلم تنحسم مَادَّة الْعَدَاوَة بذلك بل توجه صَاحب التَّرْجَمَة بعد إِلَى أرزنكان وَبهَا بير عمر نَائِب قرا يُوسُف فَخرج إِلَيْهِ وتقاتلا فانكسر بير عمر وَقتل وجهز قرا يلك بِرَأْسِهِ إِلَى الْمُؤَيد ثمَّ