تأديته، والمصابيح والعمدة والألفيتين والشاطبيتين والسخاوية والفصيح لثعلب والمنهاجين الفرعي والأصلي مَعَ الزِّيَادَات عَلَيْهِ للاسنائي وَالتَّلْخِيص والشمسية والمعونة فِي الجدل للشَّيْخ أبي إِسْحَاق وَبعد ذَلِك المقامات الحريرية أَو غالبها، وَعرض فِي سنة احدى وَثَمَانمِائَة فَمَا بعْدهَا على جمَاعَة مِمَّن أجَاز لَهُ وَلم أظفر لَهُ مِنْهُم بِسَمَاع كالابناسي والبلقيني وَابْن الملقن وَولده والدميري وَعبد اللَّطِيف الاسنائي وَكَذَا مِمَّن سمع مِنْهُم كالعراقي وَولده والهيثمي فِي آخَرين لم يكتبوا الاجازة وتلا لِابْنِ كثير على ابْن زقاعة، وَكَانَ من خَواص وَالِده بل وجوده قبل على الصَّدْر الابشيطي، وَقَرَأَ معظمه بعد لأبي عَمْرو عَليّ الزراتيتي وَنصفه عَليّ النشوي وَكَثِيرًا مِنْهُ عَليّ الشراريبي وَبحث فِي الشاطبية على الشَّمْس الشطنوفي وَالْفِقْه على وَالِده والبيجوري والبرماويين والأدمي ولازم خدمَة الدَّمِيرِيّ وَقَرَأَ عَلَيْهِ كثيرا فِي شَرحه للمنهاج وَغَيره وَكَانَ يجلس بجانبه فِي سعيد السُّعَدَاء بِصفة الْمَشَايِخ لاختصاصه بِأَبِيهِ فِي آخَرين وَأخذ عَن الشَّمْس الْهِلَالِي وَجَمَاعَة، وَقَرَأَ الْفَرَائِض على الشَّمْس الغراقي والعربية على الشطنوفي والابشيطي وَسمع الحَدِيث على الْعِرَاقِيّين وَشَيخنَا واشتدت ملازمته لَهُ من سنة احدى عشرَة فَمَا بعْدهَا زَمنا طَويلا وَكَانَ أحد الْعشْرَة المقررين عِنْده بالجمالية من واقفها، وَكتب عَنهُ من تصانيفه وأماليه وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْأَرْبَعين المتباينة لَهُ وَمَا قالته كِتَابَته فِي الاملاء من عشاريات الصَّحَابَة وَحضر دروسه الْفِقْهِيَّة والحديثية، وَكَذَا كتب عَن الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ من أَمَالِيهِ وَحضر عِنْده وَعند الْجلَال البُلْقِينِيّ وَغَيرهمَا وأحضر عَليّ ابْن الشيخة والفرسيسي وأسمع على ابْن أبي الْمجد والتنوخي والشرف بن الكويك والنورين ابْن سيف الابياري والفوي والشموس الشَّامي والبرماوي وَابْن البيطار وَالْجمال الْحَنْبَلِيّ والشهاب البطائحي وَقَرَأَ الصَّحِيح على النُّور الشلقامي وَكَذَا قَرَأَ على النَّاس بالجامع الْأَزْهَر وَغَيره وَفِي الميعاد عِنْد العلمي البُلْقِينِيّ وَكَانَ من قدماء أَصْحَابه وتنزل بالخشابية والْآثَار وَغَيرهمَا، وخطب بِجَامِع العجمي)
بقنطرة الموسكي وَكَذَا نِيَابَة بالمؤيدية وَولي امامة الفخرية بَين السورين من سنة احدى وَعشْرين وَقِرَاءَة الحَدِيث بهَا، وَحدث بالكثير حملت عَنهُ أَشْيَاء وَأكْثر عَنهُ الطّلبَة بِأخرَة وَكتب بِخَطِّهِ جملَة كالصحيحين وَالتَّرْغِيب لِلْمُنْذِرِيِّ وَبَالغ فِي ضَبطهَا. وَكَانَ بارعا يقظا حَافِظًا لكثير من الْمُتُون ضابطا لمشكلها متقنا لأدائها حَتَّى صَار أعرف شُيُوخ الرِّوَايَة بِأَلْفَاظ الحَدِيث وأمسهم بِالرَّدِّ المتقن فِيهِ شجي الصَّوْت بِالْقُرْآنِ والْحَدِيث ذَا أنسة بالفن بِحَيْثُ ضبط فِي كثير من سماعاته الْأَسْمَاء محبا فِي أهل الحَدِيث رَاغِبًا فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute