فِي الْفِقْه قَلِيلا وَهُوَ سَاكن جامد جاور بِمَكَّة فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين فَقَرَأَ على الْعَامَّة الميعاد بل حلق بِجَمَاعَة من نمط أهل المواعيد فِي أبي شُجَاع وَنَحْوه وَرُبمَا اجْتمع بِي هُنَاكَ وَكَذَا بعد رُجُوعه بِالْقَاهِرَةِ، وَلَا يَخْلُو من هوس كشيخه.
عبد الْجَبَّار بن نعْمَان بن ثَابت /. فِي ابْن عبد الله قَرِيبا.
١٠٦ - عبد الْجَلِيل بن أَحْمد بن الْفَقِيه على جلال الدّين الْحُسَيْنِي سكنا القباني /. مِمَّن سمع مني بِالْقَاهِرَةِ.
١٠٧ - عبد الْجَلِيل بن إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق بن أَحْمد بن إِسْحَق بن إِبْرَاهِيم السَّيِّد رفيع الدّين بن الْعَالم الْمُفْتِي وجيه الدّين وَهُوَ بِقَيْد الْحَيَاة بن الْعِزّ ابْن الاستاذ شيخ الوعاظ والمذكرين نظام الْملَّة وَالدّين ابْن عز الدّين بن شرف الدّين الْحُسَيْنِي الحسني الشِّيرَازِيّ الشَّافِعِي ابْن أخي حُسَيْن بن إِسْحَاق / الْمَاضِي. مِمَّن لَقِيَنِي بِمَكَّة فَأخذ عني قِرَاءَة وسماعا وكتبت لَهُ كَمَا بَينته فِي التَّارِيخ الْكَبِير.
١٠٨ - عبد الْجَلِيل / مَاتَ سنة بضع وَأَرْبَعين.
١٠٩ - عبد الحفيظ بن عَليّ بن أَحْمد بن حرمي الْخياط وَالِده والبرددار هُوَ. / كَانَ أَبوهُ خيرا فَكَانَ يَجِيء بولده فِي صغره للسماع على شَيخنَا وَلما ترعرع عمل فِي الرُّسُل ثمَّ البرددارية وبرع فِيهَا وَذكر فِي الدول إِلَى أَن انْقَطع بعد أَن أهين غير مرّة، وَحج وجاور وَهُوَ من خِيَار أَبنَاء طَرِيقَته وَلزِمَ الِانْقِطَاع حَتَّى مَاتَ فِي كَفَالَة زَوجته ابْنة نحيلة الْمُغنيَة بالفالج وَغَيره فِي)
شَوَّال سنة إِحْدَى وَتِسْعين، وَقد جَازَ السِّتين تَقْرِيبًا عَفا الله عَنهُ.
١١٠ - عبد الحفيظ بن عمر الشريف الحسني الزبيدِيّ الشَّافِعِي / أحد الْفُضَلَاء هُنَاكَ كَمَا بَلغنِي. أرسل فِي سنة سبع وَتِسْعين يطْلب مني الاجازة لَهُ ولولده مُحَمَّد ولأقاربه فأجزتهم.
١١١ - عبد الحفيظ بن الْكَمَال أبي الْفضل بن الزين أبي بكر بن نَاصِر الدّين أبي الْفرج مُحَمَّد بن أبي بكر بن الْحُسَيْن المراغي الْمدنِي. / مِمَّن سمع مني بِالْمَدِينَةِ.
١١٢ - عبد الْحق بن إِبْرَاهِيم شمس الدّين الطَّبِيب وَالِد الْجمال عبد الله. / مِمَّن ولي رياسة الطِّبّ شَرِيكا لزوج أُخْته علم الدّين سُلَيْمَان بن رابخ الْمَالِكِي فِيمَا قَالَ لي وَلَده، وَأما شَيخنَا فَإِنَّهُ قَالَ فِي الأنباء سنة إِحْدَى وَثَمَانمِائَة انه شركَة لكَمَال الدّين عبد الرَّحْمَن بن نَاصِر الدّين بن صَغِير فَالله أعلم وَقَالَ لي وَلَده أَيْضا انه اسْتَقل بالرياسة بعد موت صهره وَمَات فِي سنة اثْنَتَيْ عشرَة، وَرَأَيْت شَيخنَا سَمَّاهُ شمس الدّين بن عبد الْحق بن فَيْرُوز وَالظَّاهِر أَن عبد الْحق اسْم أَبِيه واسْمه مُحَمَّد فَهُوَ مُحَمَّد بن عبد الْحق وَإِن كَانَ ابْنه سَمَّاهُ عبد الْحق فَهُوَ لكَونه اشْتهر بِابْن عبد الْحق.