٩٨٢ - أسندمر الدوادار الْأَمِير الْكَبِير فِي دولة الْأَشْرَف كَانَ دويداراً عِنْد يلبغا الناصري ثمَّ كَانَ مِمَّن ثار على أستاذه فَلَمَّا قتل اسْتَقر مُدبر المملكة وَكَانَ أَصله لمُوسَى بن القردمية بنت النَّاصِر مُحَمَّد فانتزعه مِنْهُ خَاله النَّاصِر حسن بن النَّاصِر فَلَمَّا قتل حسن أَخذه يلبغا فأمّره وَقدمه ثمَّ لما اسْتَقل بتدبير المملكة أَرَادوا الثورة عَلَيْهِ فظفر بهم وَقبض على خَمْسَة وَعشْرين أَمِيرا وَأقَام غَيرهم من جِهَته ثمَّ لما كَانَت فتْنَة الأجلاب وافقهم أسندمر خشيَة مِنْهُم وتقوية بهم فكسرهم الله وَكفى شرهم وسجن أسندمر بالاسكندرية فَمَاتَ بهَا فِي رَمَضَان سنة ٧٦٩
٩٨٣ - أسندمر الْعمريّ تقدم بعد وَفَاة النَّاصِر وَتزَوج بنت الْحَاج بهادر ثمَّ ولّي نِيَابَة حماة ثمَّ طرابلس ثمَّ حماة ثَانِيًا وغزا سنجار مِنْهَا وَليهَا ثَالِث مرّة سنة ٥٥ ثمَّ صرف عَنْهَا وَأقَام بِدِمَشْق أَمِيرا إِلَى أَن أمسك فِي أَوَائِل سنة ٦٠ واعتقل بالاسكندرية وَمَات فِي أَوَائِل سنة ٧٦١
٩٨٤ - أسندمر الْعمريّ آخر من أُمَرَاء النَّاصِر مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة ٧٣٤ وخلّف تَرِكَة وَاسِعَة وَمَات عَن بنت وَاحِدَة فَكَانَ نصِيبهَا من تركته خَمْسَة وَعشْرين ألف دِينَار