للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الدولة وباشر الأنظار وَصَارَ من صُدُور الدماشقة قَالَ البرزالي كَانَ كثير المكارم وَاسْتقر وَلَده بدر الدّين بعده فِي الخطابة وَمَات فِي الْحرم سنة ٧٠٩ وَقد بلغ السِّتين

٨٢٨ - أَحْمد بن يحيى بن فضل الله بن مجلي بن دعجان بن خلف بن نصر ابْن مَنْصُور بن عبيد الله بن يحيى بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي بكر ابْن عبيد الله بن أبي سَلمَة بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر الْعَدوي الْعمريّ هَكَذَا أمْلى نسبه القَاضِي شهَاب الدّين ابْن محيي الدّين ولد فِي ثَالِث شَوَّال شنة سَبْعمِائة وَقَرَأَ الْعَرَبيَّة على كَمَال الدّين ابْن قَاضِي شُهْبَة وَالْفِقْه على ابْن الفركاح وشهاب الدّين ابْن الْمجد وَالشَّيْخ برهَان الدّين ابْن الفركاح وَقَرَأَ الْأَحْكَام الصُّغْرَى على ابْن تَيْمِية وتخرّج فِي الْأَدَب بالشهاب مَحْمُود وبالوداعي وشمس الدّين ابْن الصَّائِغ الْكَبِير وَابْن الزملكاني وَأبي حَيَّان وَسمع الحَدِيث على جمَاعَة كست الوزراء والحجار وَكَانَ يتوقد ذكاء مَعَ حافظة قَوِيَّة وَصُورَة جميلَة واقتدار على النّظم والنثر حَتَّى كَانَ يكْتب من رَأس الْقَلَم مَا يعجز عَنهُ غَيره فِي مُدَّة مَعَ سَعَة الصَّدْر وَحسن الْخلق وَبشر الْمحيا كتب الْإِنْشَاء بِمصْر ودمشق وَلما ولّي أَبوهُ كِتَابَة السِّرّ كَانَ هُوَ يقْرَأ كتب الْبَرِيد على السُّلْطَان ثمَّ غضب عَلَيْهِ السُّلْطَان وَذَلِكَ فِي سَابِع عشرى ذِي الْحجَّة سنة ٤٠ وولاّه كِتَابَة السِّرّ بِدِمَشْق بعد الْقَبْض على تنكز وَكَانَ السَّبَب فِي ذَلِك أَن تنكز سَأَلَ النَّاصِر أَن يُقرر فِي كِتَابَة السِّرّ علم الدّين ابْن القطب فَأَجَابَهُ لذَلِك فغض ابْن فضل الله من ابْن القطب وَقَالَ أَنه قبْطِي فَلم يلْتَفت النَّاصِر لذَلِك فَكتب لَهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>