النَّقِيب وَسمع الحَدِيث من الْفَخر والفاروتي وَغَيرهمَا وَولى تدريس الصلاحية بالقدس مُدَّة ثمَّ تَركهَا وَسكن دمشق ودرس بالبادرائية بِدِمَشْق بعد الشَّيْخ برهَان الدّين وولّي مشيخة الحَدِيث بالظاهرية ثمَّ تَركهَا فَأَخذهَا الذَّهَبِيّ قَالَ ابْن كثير كَانَ من أَعْيَان الْفُقَهَاء وَلم يَأْخُذ مَعْلُوما من البادرائية وَلَا من الظَّاهِرِيَّة وَقَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ فِيهِ خير وَتعبد وَله محَاسِن وفضائل وفطنة وَتقدم فِي الْعلم بالفروع وَقَالَ ابْن الكتبي كَانَ عَالما ورعاً وَلما مرض تصدّق كثيرا حَتَّى بثيابه وَمَات فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧٣٣ قلت حَدثنَا عَنهُ بِالسَّمَاعِ شَيخنَا الْبُرْهَان الشَّامي
٨٢٥ - أَحْمد بن يحيى بن أَيُّوب بن حسن بن عَطاء شهَاب الدّين الْحَنَفِيّ ولد سنة ... وَسمع من عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي جُزْء الحريري صَاحب المقامات وحدّث وَمَات سنة ...
٨٢٦ - أَحْمد بن يحيى بن أبي بكر بن عبد الْوَاحِد بن أبي حجلة شهَاب الدّين التلمساني ولد فِي بَلَده سنة ٧٢٥ وَقدم الْقَاهِرَة وَحج وَدخل دمشق واشتغل بالأدب وولع بِهِ حَتَّى مهر ثمَّ ولّي مشيخة الصُّوفِيَّة بصهريج