٨٢١ - أَحْمد بن هبة الله بن الْحَافِظ رشيد الدّين أَبُو الْحُسَيْن يحيى بن عَليّ الْقرشِي الْعَطَّار زين الدّين بن نَفِيس الدّين أسمع من عبد الرَّحِيم بن يحيى ابْن خطيب المزة قَرَأت بِخَط الْبَدْر النابلسي فِي مُعْجَمه كَانَ من بَيت الْعلم وَالْعَدَالَة سمع كثيرا
٨٢٢ - أَحْمد بن ياسين بن مُحَمَّد الرباحي بِضَم الرَّاء وَتَخْفِيف الْمُوَحدَة الْمَالِكِي كَانَ يحفظ التَّنْقِيح للقرافي ثمَّ ولّي قَضَاء الْمَالِكِيَّة بحلب هُوَ أول من وليه بهَا وَعمل فِيهِ ابْن الوردي تِلْكَ المقامة الظريفة وَبَالغ فِي الْحَط عَلَيْهِ وعزل مِنْهَا الرباحي بعد أَربع سِنِين ثمَّ عَاد إِلَيْهَا ثمَّ عزل بعمر بن سعيد التلمساني بعد أَربع سِنِين أُخْرَى سنة ٥٢ فَسَار سيرته الأولى فعزل ثمَّ عزل ثَانِيًا فِي سنة ٦٠ ثمَّ فِي سنة ٦٣ دخل إِلَى الْقَاهِرَة ليسعى فِي الْعود فأدركه أَجله بهَا فِي رَجَب أَو قبله سنة ٧٦٤ وَقد ذمه أَيْضا ابْن حبيب فِي تَارِيخه وَقَالَ فِي حَقه اسْتَقر مذموماً على السّنة الأقوام إِلَى أَن صرف بعد أَرْبَعَة أَعْوَام وَذكر أَنه لما عزل أَولا حبس بقلعة حلب ثمَّ أفرج عَنهُ وَاتَّفَقُوا أَنه يَوْم عزل أَولا دقَّتْ البشائر بحلب وزينت الْبَلَد لما وَردت الْأَخْبَار بنصرة الْعَسْكَر الموجه إِلَى سنجار فَقَالَ بعض الحلبيين