أَولهَا
(يَا جفن مقلته سكرت فعربد ... كَيفَ اشْتهيت على فُؤَادِي المكمد)
(ورميت عَن قَوس الفتور فَأَصْبَحت ... غَرضا لأسهمك الْقُلُوب فسدد)
(لم يغمض الجفن الكحيل تعاجباً ... إِلَّا لسوقنا لسيفٍ مغمد)
وَيَقُول فِيهَا
(لاموا على ظمأي عَلَيْك فَمَا دروا ... فِي مآء خدك مَا حلاوة موردي)
(أَنى يخَاف من استجار محبَّة ... بِمُحَمد بن عَليّ بن مُحَمَّد)
قَالَ وَكَانَ القَاضِي السنجاري يمِيل إِلَى شَاب يُسمى عمر الْألف فَبَلغهُ أَن ابْن باتكين أنْشدهُ فتهدده قَالَ ابْن باتكين فَأرْسل إِلَيّ فَجِئْته فَقَالَ يَا محيي الدّين الْعَدَالَة خرقَة رقيقَة وَبَلغنِي أَنه يلازمك شَاب يُقَال لَهُ يَا أرْحم فَقلت لَا وَالله يَا مَوْلَانَا بل يُقَال لَهُ الْألف وَوَاللَّه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute