كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة

- ٧٢ عَليّ بن أبي بكر بن مُحَمَّد الكازروني نور الدّين الْحَنَفِيّ سمع من الْفَخر بعض المشيخة قَالَ البرزالى كَانَ رجلا جيدا يتعانى الشَّهَادَة وَأم مُدَّة بمحراب الْحَنَفِيَّة وَمَات فِي التَّاسِع عشر من ذِي الْحجَّة سنة ٧١٠ وَكَانَ قد حج وَرجع فَمَاتَ بعد رَابِع وَلم يحدث

- ٧٣ عَليّ بن أبي بكر بن نصر بن بحتر بن خولان الْحَنَفِيّ الصَّالِحِي ولد سنة ٤٨ وَسمع من ابْن عبد الدَّائِم وَابْن الناصح وَابْن أبي عمر وَغَيرهم وَحدث وَأفْتى ودرس قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ عَارِفًا بِالْمذهبِ متواضعا دينا مَاتَ فِي الْمحرم سنة ٧٢٠ قلت حَدثنَا عَنهُ شَيخنَا أَبُو إِسْحَاق التنوخي بِإِجَازَة مِنْهُ

- ٧٤ عَليّ بن أبي بكر البلعبكي ابْن اليونيني نزيل حماة ومدرس العصرونية بهَا كَانَ فَاضلا مُفِيدا مَاتَ فِي سنة ٧٧٨

- ٧٥ عَليّ بن أبي بكر التبريزي وَزِير التتار خدم القان بو سعيد وَتمكن مِنْهُ وَكَانَ فِي أول أمره سمسارا وَكَانَ محبا لأهل السّنة مصافيا للناصر وَقد أهْدى إِلَيْهِ رقْعَة بليقة ذهبية كلهَا وَكَانَ مغرى بالعمارة حَتَّى إِنَّه عمر بستانا فِي دَاخله أَربع ضيَاع وَعمر حَماما بِغَيْر القمين بل ركب قدرهَا على أَربع منافخ للحدادين فَكلما أوقدوا نارهم حميت الْقدر