إِلَى الأقزم فأخبروه وَكَانَ من القائمين عَلَيْهِ ابْن الحريري وَابْن صصرى وَابْن الشريشى وَابْن تَيْمِية وَابْن قوام وَالشَّيْخ على السغناقى والمختصر فِي محفة يُرِيد عَلَاء الدّين ابْن الْعَطَّار لِأَنَّهُ كَانَ يُقَال لَهُ مُخْتَصر النَّوَوِيّ وَكَانَ قد أقعد فَكَانَ يدار بِهِ فِي محفة وَابْن الزملكاني والصوفية وَخلق حَتَّى أُعِيد الفارقى وقرأت بِخَط العثمانى قاضى صفدأنه حضر دَار الْعدْل فَرَأى على الأفرم قبَاء حَرِير وَخَاتم فضَّة ودواة مذهبَة فَقَالَ إِذا سَأَلَني الله عَن هَذَا مَا حجتي إِذْ قَالَ لى لم لم تقل إِن هَذَا حرَام بِالْإِجْمَاع وَبكى فابكى الْحَاضِرين والأفرم وبادر إِلَى نزع القباء والخاتم وأستبدل بهما وبالدواة قَالَ فَكَانَ آمرا بِالْمَعْرُوفِ قَائِما بالحقوق كثير الإيثار عَظِيم التَّوَاضُع رَحمَه الله مَاتَ فِي صفر سنة ٧٠٣
٢٢٣٨ - عبد الله بن مشكور الحلبى ناظرالجيش بهَا مُدَّة طَوِيلَة وَله مآثر مَعْرُوفَة بحلب مِنْهَا أَنه أجْرى المَاء إِلَى الْجَامِع الناصري من الْقَنَاة بعد أَن بني بِهِ بركَة لذَلِك وَله جَامع بِقِنِّسْرِينَ ووقف على المحبوسين من الشَّرْع وَكَانُوا قبل فِي حبس أهل الجرائم قَالَ القَاضِي عَلَاء الدّين كَانَ يحب الْفُقَرَاء وَالْعُلَمَاء وَيحسن إِلَيْهِم كثيرا وَمَات فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧٧٨
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute