للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

القصرين ومعهما ابْن الشيخي والحاجب وأحضر ابْن البققي من السجْن فِي الْحَدِيد ليقْتل فَصَارَ يَصِيح وَيَقُول: أَتقْتلونَ رجلا أَن يَقُول رَبِّي الله ويتشهد فَلم يلتفتوا إِلَى ذَلِك وَضرب عُنُقه وطيف بِرَأْسِهِ على رمح وعلق جسده على بَاب زويلة. وَفِيه يَقُول شهَاب الدّين أَحْمد بن عبد الْملك الأعزازي يحرض على قَتله وَكتب بهَا إِلَى ابْن دَقِيق الْعِيد: قل للْإِمَام الْعَادِل المرتضى وَكَاشف الْمُشكل والمبهم لاتمهل الكافرواعمل بِمَا قد جَاءَ فِي الْكَافِر عَن مُسلم يَا لابساً لي حلَّة من مكره بسلاسة نعمت كلمس الأرقم اعْتد لي زرداً تضايق نسجه وعَلى خرق عيونها بالأسهم فَلَمَّا وقف عَلَيْهِمَا القَاضِي الْمَالِكِي قَالَ: نرجو أَن الله لَا يمهله لذَلِك. وَمن شعره أَيْضا: جبلت على حبي لَهَا وألفته ولابدأن ألْقى بِهِ الله مُعْلنا وَلم يخل قلبِي من هَواهَا بقدرما أَقُول وقلبي خَالِيا فتمكنا وَمَات جمال الدّين عُثْمَان بن أَحْمد بن عُثْمَان بن هبة الله بن أبي الحوافز رَئِيس الْأَطِبَّاء فِي مستهل صفر ومولده سنة تسع وَعشْرين وسِتمِائَة. وَمَات الْأَمِير عَلَاء الدّين على التقوي أحد أُمَرَاء دمشق بهَا. وَمَات الشريف أَبُو نمى مُحَمَّد بن أبي سعد حسن بن على بن قَتَادَة بن إِدْرِيس بن مطاعن بن عبد الْكَرِيم بن عِيسَى بن حُسَيْن بن سُلَيْمَان بن على بن الْحسن بن على بن أبي طَالب أَمِير مَكَّة فِي يَوْم الْأَحَد رَابِع صفر وَقد أَقَامَ فِي الْإِمَارَة أَرْبَعِينَ سنة وَقدم الْقَاهِرَة مرَارًا وَكَانَ يُقَال لَوْلَا إِنَّه زيدي لصلح للخلافة لحسن صِفَاته. وَمَات مجد الدّين يُوسُف بن مُحَمَّد بن على بن القباقيبي الْأنْصَارِيّ موقع طرابلس وَله شعر وَمَات الْأَمِير عز الدّين النجيبي وَالِي الْبر بِدِمَشْق فِي سادس عشر ربيع الأول بِدِمَشْق.

<<  <  ج: ص:  >  >>