.. عَلَيْك فِي الْبَحْث أَن تبدي غوامضه ... وَمَا عَلَيْك إِذا لم تفهم الْبَقر
قدمت لله مَا قدمت من عمل ... وَمَا عَلَيْك بهم ذموك أَو شكروا
هَل كَانَ مثلك من يخفى عَلَيْهِ هدى ... وَمن سمائك تبدو الأنجم الزهر
وَكَيف تحذر من شئ تزل بِهِ ... أَنْت التقي فَمَاذَا الْخَوْف والحذر ...
تمت وَالْحَمْد لله وَحده وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم
وَقَالَ الشَّيْخ الصَّالح العابد مُحَمَّد أَبُو الطَّاهِر البعلي الْحَنْبَلِيّ يمدح شيخ الْإِسْلَام وَالْمُسْلِمين الإِمَام أَحْمد بن تَيْمِية رَحمَه الله وَرَضي عَنهُ ... يَا ابْن تَيْمِية يَا أنصح العلما ... يَا من لأسرار دين الله قد فهما
يَا آيَة ظَهرت فِي الْكَوْن باهرة ... لَا زلت فِي سلك دين الله منتظما
وَكنت وَاسِطَة فِي عقده ابدا ... تزيل مِنْهُ الْأَذَى وَالْفُحْش والسقما
جمعت مِنْهُ الَّذِي قد كَانَ فرقه ... قوم رَأَوْهُ هدى مِنْهُ وَكَانَ عمى
وَكنت أحرص خلق الله كلهم ... على التآلف تُعْطِي الْفضل والنعما
وَلست خبا لئيما باخلا شَرها ... لَكِن تقيا نقيا سيد الكرما
تَعْفُو عَن الْجَاهِل الْجَانِي وترحمه ... وتكثر الْعدْل والانصاف للخصما
مَا زلت تغْضب فِي ذَات الْإِلَه وَلم ... تكن لنَفسك يَا ذَا الْحلم منتقما
فَأَنت حبر هدى أَحْيَا الْإِلَه بِهِ ... من دينه سننا أَمَاتَهُ الغشما ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute