(فموسى بِهِ يوسي الكليم من الأسى ... على مَا أسى والمستقر الرسوخ طب)
(فدامت بِهِ للدّين قُرَّة أعين ... وَبلغ من خير الحياتين مَا أحب)
انْتَهَت إِلَيْهِ الرِّئَاسَة فِي علم الحَدِيث بعد موت الْفَقِيه عُثْمَان الْأَحْمَر وَكَانَ يدرس فِي علم الحَدِيث فِي الثَّلَاثَة الْأَشْهر رَجَب وَشَعْبَان ورمضان ويدرس فِي الْفِقْه بَاقِي السّنة وصنف كتابا سَمَّاهُ غَايَة الأمل فِي فصل الْعلم وَالْعَمَل وصنف غير ذَلِك واشتهر هَذَا الْفَقِيه بِالْعبَادَة والزهادة وَنسب إِلَيْهِ شَيْء من الكرامات وَتُوفِّي بِشَهْر ربيع الآخر سنة إِحْدَى وَخمسين وثمانمئة وعمره ثَمَانُون سنة
وَمِنْهُم الْعَلامَة الإِمَام شمس الدّين عَليّ بن مُحَمَّد قحر قَرَأَ على أَئِمَّة أجلة كثيرا من أبلغهم فِي الْفِقْه جمال الدّين مُحَمَّد بن عبد الله الريمي وَالْإِمَام مجد الدّين