وَأَنه قد أجَاب عَنهُ فِي بعض مصنفاته بِجَوَاب يحل معاقده ويوضح مقاصده وَلم أَقف على شَيْء من ذَلِك وَعند الله علم مَا هُنَالك فَإِن معي فِي تَحْقِيق نقل السُّؤَال كَمَا هُوَ نظرا وَفهم معنى الْفظ كَيفَ مَا كَانَ مُتَوَقف على تلقيه كَمَا كتبه ملقيه
وَفِي غرَّة ذِي الْحجَّة تعرض العمانيون بساحل عدن والمخا للإنتهاب ووقعوا من مُرَادهم على ثَلَاثَة جلاب وَهِي مِمَّا وصل للفرنج إِلَى بَاب الفرضة وكافح الفرنج عَن أَمْوَالهم فَهَلَك بِالْقَتْلِ مِنْهُم جمَاعَة وَعجز نَائِب المخا دفعهم لكثرتهم فَإِنَّهُم وصلوا إِلَى هُنَالك فِي سبع براش وَكَانَ قد جلب عَلَيْهِم بغوائر من زبيد وَغَيره واستدعى من الإِمَام زِيَادَة من الْعَسْكَر المختارة فَلم يصلوا إِلَّا وَقد انفصلوا واتصلوا من الْأَمْوَال بِمَا اتصلوا فضعف البندر بِسَبَب هَذِه الْخَارِجَة وَتوجه بعض المراكب إِلَى جدة
وفيهَا توفّي السُّلْطَان مُحَمَّد بن بدر الكثيري ملك حَضرمَوْت