وَدخلت سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَألف فِيهَا وصل إِلَى الْحسن بن الإِمَام السَّيِّد الطَّاهِر المغربي الْمَكِّيّ وأهدي إِلَيْهِ مُخْتَصره من كتاب الجفر فقابله الْحسن بِالْفِعْلِ الْحسن وخلع عَلَيْهِ الْخلْع الفاخرة وأجرى عَلَيْهِ الأرزاق المتكاثرة وجهز برفد كثير ونوال غزير
وَفِي شوالها توفّي الْحسن بن الإِمَام بالحصين من ضوران وَحضر وَفَاته صنوه الْحُسَيْن رَحمَه الله وَكَانَ عمره أحدى وَخمسين سنة عِنْده وَكَانَ يَوْمئِذٍ وَلَده أَحْمد بن الْحسن بِأول الْبلُوغ وَكَانَ وَلَده مُحَمَّد بن الْحسن هُوَ الْكَبِير بعد