وَفِي ربيع الأول كثر الْجَرَاد بتهامة فَأَتَت على أَكثر الزرايع
وَفِي شهر ربيع كَانَ الْقرَان الألفي وَهُوَ قرَان المُشْتَرِي وزحل فِي برج الْقوس وَهُوَ الْقرَان الأول من الدّور الْخَامِس عشر كَمَا أجمع عَلَيْهِ الْحُكَمَاء وَله عِنْدهم أَحْكَام وَفِي هَذَا الْعَام لم يدْخل إِلَى بندر المخا غير يسير من البن بِسَبَب فتْنَة الفرنج الْمُتَقَدّمَة وفيهَا سَار مُحَمَّد بن أَحْمد بن الإِمَام إِلَى الْإِصْلَاح بَين قبائل ذيبان وعيال عبد الله وَكَانَ الشَّرّ قد نشب بعد وُصُوله بَين أهل الرجو وَبَعض أهل الْبِلَاد بِسَبَب ضَربهمْ الطبل فِي بِلَاد الرجو ثمَّ زَالَ الإنضراب وَسكت الْكل وأنسد بَاب
وفيهَا وَقع حَرْب فِي عنس ومذحج وَقتل مِنْهُم قدر الْعشْرَة وَفِي جُمَادَى الْآخِرَة هرب الشَّيْخ الْجيد من حبس ضوران إِلَى بِلَاده وفيهَا وصل إِلَى حَضْرَة أَحْمد بن الْحسن شيخ يُقَال لَهُ الجميلي وبلاده يُقَال لَهَا البديع متوسطة بَين الدواسر وَبَين الأحساء وَولَايَة بِلَاده منسوبة إِلَى الشريف صَاحب مَكَّة فِي