وَقد سبق للشَّيْخ شهَاب الدّين الخفاجي ذكر فِي أول هَذَا الْمَكْتُوب وفيهَا وصل درويش من الْهِنْد إِلَى صنعاء بِحَدِيث من أكْرم غَرِيبا فِي غربته فَكَأَنَّمَا أكْرم سبعين نَبيا مُرْسلا وَمَا زَالَ يطرحه تجاه الْمُصَلِّين يَوْم الْجُمُعَة ثمَّ زَاد فِيهِ بعد أَيَّام بعد قَوْله فِي غربته فِي بَيته وَهُوَ مِمَّا لَا أصل لَهُ وَلَا ذكره السنخاوي وَلَا سَيِّدي أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد فِي الْأَحَادِيث الدائرة على الْأَلْسِنَة وَلَا الديبع فِي تَمْيِيزه وَمَا عَلَيْهِ شَيْء من طلاوة الحَدِيث النَّبَوِيّ
وَدخلت سنة سبع وَسِتِّينَ وَألف فِي صفرها وصل السَّيِّد صارم الدّين