وفيهَا عبر مُحَمَّد سعيد رَسُول ملك الْهِنْد إِلَى صَاحب الرّوم يستصرخ بِهِ على سُلْطَان الْعَجم لما أَخذ عَلَيْهِ من أَطْرَاف بِلَاده وَمن الْجِهَة الجنوبية وَيطْلب مِنْهُ أَن يَشن عَلَيْهِ الغارات من الْجِهَة الشمالية العراقية فَيحصل بذلك التَّنْفِيس عَلَيْهِ فَاعْتَذر السُّلْطَان عَن ذَلِك صُحْبَة رَسُوله بِمَا بَينه وَبَين سُلْطَان الْعَجم من الصُّلْح الْمَعْقُود وَالْإِيمَان والعهود