(كَاد الأعادي أَن يصيبك كيدها ... لَو لم تكدك برأيها المأفون)
(تخفي عداوتها وَرَاء بشاشة ... فتشف عَن نظر لَهَا مشفون)
(دفنت حبائل مكْرها فرددتها ... تدوى بغيظ صدورها المدفون)
(وَعلمت مَا أخفوا كَأَن قُلُوبهم ... أفضت إِلَيْك بسرها المخزون)
(كمنوا وَكم لَك من كمين سَعَادَة ... فِي الْغَيْب يظْهر من وَرَاء كمين)
(فهوت نُجُوم سعودهم وَقضى لَهُم ... بالنحس طائرهم بمرج عُيُون)
قلت هَكَذَا أنْشدهُ وَهُوَ حسن وَقد كشفته من نُسْخَة من ديوَان ابْن التعاويذي فَوجدت آخر هَذَا الْبَيْت
(طَائِر جدك الميمون ...)
وَأول هَذِه القصيدة
(إِن كَانَ دينك فِي الصبابة ديني ... فقف الْمطِي برملتي يبرين)
ثمَّ قَالَ بعد تَمام الْغَزل
(لَيْت الضنين على الْمُحب بوصله ... لقن السماحة من صَلَاح الدّين)
(ملك إِذا علقت يَد بذمامه ... علقت بِحَبل فِي الْحفاظ متين)
(قاد الْجِيَاد معاقلا وَإِن اكْتفى ... بمعاقل من رَأْيه وحصون)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute