وَله فِيهِ
(يَا حبذا الياسمين إِذْ يزهر ... فَوق غصون رطيبة نضّر)
(قد امتطى للجمال ذروتها ... فَوق بِسَاط من سندس أَخْضَر)
(كَأَنَّهُ والعيون ترمقه ... زمرد فِي خلاله جَوْهَر)
وَله فِي الظيان
(ترى نَاظر الظّيان فِي لون ... إِذا مرّ مَاء السحائب يغتذي)
(وحفّت بِهِ أوراقه فِي رياضه ... وَقد قدّ بعض مثل بعض وَقد حذى)
(كصغر من الْيَاقُوت يلمعن بالضحى ... منضّدة من فَوق قضب الزمرد)
(كَأَن لون الظيّان حِين بدا ... نوّاره أصفراً على ورقه)
(لون محبّ جفاه ذُو ملل ... فاصفرّ من سقمه وَمن أرقه)
وَله فِي النيلوفر
(يَا حسن منظر ذَا النيلوفر الأرج ... وَحسن مخبره فِي الفوج والأرج)
(كَأَنَّهُ جَام درّ فِي تألّقه ... قد أحكموا وَسطه فصّا من السّبج)
١١٩ - ابْنه عباد بن مُحَمَّد المعتضد بِاللَّه أَبُو عَمْرو
قَالَ ابْن بسام فِي كِتَابه الموسوم ب الذَّخِيرَة فِي محَاسِن أهل الجزيرة تسمّى أَولا بفخر الدولة ثمَّ بالمعتضد قطب رحى الْفِتْنَة ومنتهى غَايَة المحنة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute