والحاجب حسام الدّين عَليّ كَانَ عِنْده فَأجَاب وكف عَنْهَا وَعَاد إِلَى دمشق
وفيهَا اجْتمع الْملك الْحَافِظ وَأَخُوهُ الْملك المظفر غَازِي على سنجار بِاتِّفَاق من الْملك الْأَشْرَف
وفيهَا مَاتَ الْوَزير نصير الدّين بن مهْدي الشريف وَزِير النَّاصِر لدين الله وأقيم عوضه أَيَّام عَزله نَائِبه المكين العجمي وَكَانَ ذَا نهضة ودراية ولقب بمؤيد الدّين ثمَّ توفّي النَّاصِر
وَولي وَلَده الظَّاهِر أبقاه على مكانته ثمَّ توفّي الظَّاهِر وَولي الْمُسْتَنْصر أبقاه على مكانته وَفِي كل الْأَحْوَال هُوَ نَائِب وزارة لَا مُطلق الوزارة
وفيهَا منع الْملك المسعود بن الْملك الْكَامِل صَاحب الْيمن أَعْلَام الْخَلِيفَة النَّاصِر من طُلُوعهَا قبل سناجق وَالِده الْكَامِل وَكَاد أَن يَقع السَّيْف فِي الْحَاج ثمَّ بعد ذَلِك اتّفق الْحَال وَوَقع الصُّلْح بَينه وَبَين أَمِير الْحَاج وَاعْتذر إِلَيْهِ وَلبس خلعة الْخَلِيفَة وَركب الْفرس الْمسير برسمه كَمَا جرت الْعَادة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute