للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

السماء حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة التي فيها الله عز وجل (١).

وتقدم قوله في حديث البراء وفيه ورواه أحمد وفيه أن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع] (٢) من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة، الحديث. وخرّج ابن أبي الدنيا من طريق يونس عن الحسن قال: إذا احتضر المؤمن حضره خمسمائة من الملائكة فيقبضون روحه فيعرجون به إلى سماء الدنيا فتلقاهم أرواح المؤمنين الماضين فيريدون أن يستخبروه فتقول الملائكة ارفقوا به فإنه خرج من كرب عظيم، فيسأله الرجل عن أخيه وعن صاحبه فيقول هو كما عهدت حتى يستخبروه عن الرجل الذي قد مات قبله فيقول: ما أتى عليكم؟ فيقولون: أوَ قد مات؟ فيقول: إي والله. فيقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون، ذُهب به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المربية (٣)، انتهى.

وفي الحلية في ترجمة وهب بن منبه أنه قال: إن لله تعالى في السماء السابعة دارا يقال لها البيضاء تجتمع فيها أرواح المؤمنين (٤) الحديث.


(١) أخرجه أحمد ٢/ ٣٦٤ (٨٧٦٩)، وابن ماجه (٤٢٦٢)، والنسائى في المجتبى ٤/ ١٦ (١٨٤٩)، والكبرى (١١٣٧٨) و (١١٩٢٥)، وحسنه الألبانى في المشكاة (١٦٢٧)، وانظر الروح (ص ١٠٥ و ١٠٧).
(٢) سقط هذا اللوح [] من النسخة الهندية.
(٣) أهوال القبور (ص ٢٦ - ٢٧).
(٤) حلية الأولياء (٤/ ٦٠)، وأهوال القبور (ص ٢٧).