للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ولم يرض به وإن قدر على القيام أو قطع الكلام بكلام آخر فلم يفعل [ارتكب] الإثم بل ينبغي أن يعظم أمره فيذب عنه صريحا اهـ. قاله ابن خميس في كتابه ذم الغيبة.

٤٣١٢ - وَعَن أَسمَاء بنت يزِيد رَضِي اللَّه عَنْهَا قَالَت قَالَ رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من ذب عَن عرض أَخِيه بالغيبة كانَ حَقًا على اللَّه أَن يعتقهُ من النَّار.

رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد حسن وَابْن أبي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيّ وَغَيرهم (١).

٤٣١٣ - وعن أبي الدرداء -رضي اللَّه عنه- عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من رد عن عرض أخيه رد اللَّه عن وجهه النار يوم القيامة" رواه الترمذي (٢)، وقال: حديث حسن، وابن أبي الدنيا (٣) وأبو الشيخ في كتاب التوبيخ، ولفظه قال: "من ذب عن عرض أخيه رد اللَّه عنه عذاب النار يوم القيامة"، وتلا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-:


(١) أخرجه إسحاق (٢٣١٠)، وأحمد ٦/ ٤٦١ (٢٧٦٠٩ و ٢٧٦١٠)، وابن أبي الدنيا في الصمت (ص ١٤٧)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ١٧٦ رقم ٤٤٣)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٦٧).
وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٨٤٧). وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٩٥: رواه أحمد والطبراني وإسناد أحمد حسن.
(٢) سنن الترمذي (١٩٣١) هذا حديث حسن.
(٣) ابن أبي الدنيا ذم الغيبة والنميمة في (١٠٢، ١١٤)، وفي الصمت (٢٣٩ - ٢٥٠)، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢٥٥٣٩)، وفي المسند (٢٨)، أحمد (٢٧٥٣٦) وعبد بن حميد (٢٠٦)، والحارث بن أبي أسامة، بغية الباحث (٨٨١)، وابن السني عمل اليوم والليلة (٤٢٩)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٨٨٥ - ٨٨٦)، والطبراني في مكارم الأخلاق (١٣٤) والبيهقي (٨/ ١٦٨)، وفي شعب الإيمان (٧٢٢٨ - ٧٢٢٩ - ٧٢٣٠).